شنكال ـ أقامت المرأة العربية في شنكال بقيادة مجلس المرأة العربية، مهرجاناً ثقافياً في قرية خلف التابعة لناحية خنصورة بشنكال تحت شعار "وحدة المرأة أساس الديمقراطية والتغيير".

يعيد المهرجان ثقافة المرأة قديماً في العيش حيث يتم الاحتفال بالمهرجان من خلال إقامة خيمة العرب البدو التراثية والأشياء القديمة وتصنع النساء خبز الصاج وتملأن جرارهن بالماء.

وانضمت إلى المهرجان المتحدثة باسم حركة حرية المرأة الإيزيدية ريهام هجو. واستمرت الاحتفالات بالرقصات والأغاني والقصائد والكلمات والقصص حتى حلول المساء.

ولفتت هبة أحمد، عضو مجلس نساء ماديبان، إلى هدف المهرجان بالقول "عندما اجتمعت نساء المكون العربي معاً، قمنا بإحياء ثقافتنا. هذا المهرجان يحيي الثقافة ولقد أدينا رقصاتنا وتبارزنا بالسيوف كما خبزنا على الصاج".

"بهذا المهرجان نعرف بثقافتنا للأجيال القادمة"

وقالت عضوة تجمع نساء برجاري نوف شرابي، إنهم يعملون على إيصال هذه الثقافة إلى الأجيال القادمة "نحن نحمي ثقافتنا بهذه المهرجانات ونقدمها لشبابنا، هذا الجيل لا يعرف الجيل السابق ومن واجبنا استعادة الثقافة القديمة. اجتماعنا اليوم ذكرنا بأنفسنا القديمة. لأن هذه هي الطريقة التي عاشوا بها. لقد عاشوا حياة طيبة وهادئة. إنه مشهد جميل جداً، أن نجتمع تحت الخيمة، ونروي القصص والقصائد، ونغني، ونستمع لبعضنا البعض، كل هذا مكان للسعادة بالنسبة لنا".

"بالتعرف على أفكار القائد أوجلان عدنا إلى ثقافتنا"

من جهة أخرى، أكدت عضوة تجمع المرأة العربية بيركاري زهور أحمد أن فلسفة القائد عبد الله أوجلان التي تعرفوا عليها في شنكال بعد تحريرها ساهمت في إعادة ارتباطهم بتراثهم وتعريفهم بتاريخهم "لقد نسينا ثقافتنا كلها. لقد نسينا كل الأشياء القديمة التي أظهرناها اليوم تحت الخيمة. ولكن بفضل قيادتنا ومنظمتنا، فإننا نعود إلى ثقافتنا ونحمي أنفسنا. لقد نسينا كل شيء، لكننا الآن نعيده. كنا قد نسينا كل الأشياء القديمة ولم نشكك حتى في ثقافتنا. يقول القائد أوجلان لا تنسوا تاريخكم القديم وعيشوا. لأن وجود الإنسان هو ثقافته وعقيدته. وبفضل فلسفة القائد عبدالله أوجلان، فإننا نهتم بثقافتنا".