مغربية تتولى رئاسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

عُينت رئيسة مجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب أمينة بوعياش رئيسةً للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بعد ترشيحها رسمياً من قبل شبكة المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان.

المغرب ـ ساهمت رئيسة مجلس الوطني لحقوق الإنسان أمينة بوعياش بشكل كبير في تحسين وضع المرأة في المغرب خاصةً في المجالات القانونية والاجتماعية، كما شغلت عدة مناصب رفيعة منها الأمينة العامة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان.

اُنتخبت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، أمينة بوعياش أمس الثلاثاء 11 آذار/مارس، بالإجماع كرئيسة للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان خلال الجمعية العامة للتحالف المنعقدة على هامش الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وجاء انتخاب أمينة بوعياش بعد تصويت المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان المصنفة في الفئة "أ"، حيث أعلن رئيس قسم المؤسسات الوطنية والآليات الإقليمية لحقوق الإنسان بمكتب المفوض السامي للأمم المتحدة، حصولها على دعم ممثلي المؤسسات الوطنية من مختلف المناطق الجغرافية.

ويأتي انتخاب أمينة بوعياش بعد ترشيحها رسمياً من قبل شبكة المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان، والتي صادقت على اختيارها خلال الانتخابات التي جرت بقصر الأمم بجنيف، وبذلك تستعيد إفريقيا رئاسة التحالف العالمي بعد عشر سنوات من تمثيل آخر للقارة في هذا المنصب.

وسيواصل التحالف العالمي بقيادة أمينة بوعياش جهوده في التفاعل مع منظومة الأمم المتحدة والترافع حول قضايا حقوق الإنسان على المستوى الدولي، وستعمل أليسون كيلباتريك كرئيسة للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في إيرلندا الشمالية، خلفاً لأمينة بوعياش.

ويُنظر إلى انتخاب أمينة بوعياش كخطوة مهمة تعكس الدور المتنامي للقيادات النسائية في مجال حقوق الإنسان عالمياً، حيث تتولى مسؤولية الدفع بأجندة حقوقية تعزز حماية الفئات المهمشة وضمان عدم ترك أحد خلف الركب.

وأمينة بوعياش حقوقية مغربية بارزة ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في المغرب، ولها دور محوري في تعزيز حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين على الصعيدين الوطني والدولي، ومن خلال مسيرتها الطويلة ساهمت بشكل كبير في تحسين وضع المرأة في المغرب خاصةً في المجالات القانونية والاجتماعية، كما شغلت عدة مناصب رفيعة، منها الأمينة العامة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وأسهمت في تطوير آليات حماية حقوق الإنسان في المغرب، كما تعتبر من أبرز الأصوات الحقوقية في المنطقة حيث تعمل على تعزيز الحماية القانونية للحقوق وحماية الفئات الأكثر ضعفاً.