اليونيسيف: واحد من كل عشرة أشخاص لا يستطيعون الوصول إلى مياه الشرب في غزة

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" من النقص الحاد في المياه الصالحة للشرب في قطاع غزة الذي وصل إلى مستويات حرجة، إذ لا يستطيع سوى واحد من كل 10 أشخاص الآن الوصول إلى مياه الشرب الآمنة.

مركز الأخبار ـ يعاني السكان في قطاع غزة من صعوبة الوصول إلى المياه الصالحة للشرب، بعد قرار وزير الطاقة والبنية التحتية وقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء فوراً.

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أمس الثلاثاء 11 آذار/مارس، إن هناك نقصاً حاداً في الوصول إلى المياه الصالحة للشرب في غزة، لافتاً إلى أنه لا يستطيع سوى واحد من كل عشرة أشخاص حالياً الوصول إلى مياه الشرب الآمنة، مما يؤكد أن النقص الحاد في المياه وصل إلى مستويات حرجة وأصبح إجمالي 90% من سكان قطاع غزة غير قادرين على الوصول إليها.

وقالت المنظمة أن 600 ألف شخص استطاعوا الحصول على مياه الشرب في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، لكنها انقطعت عنهم مرة أخرى، ووفقاً لتقديرات أممية فأن 1،8 مليون شخص أكثر من نصفهم من الأطفال، يحتاجون بشكل عاجل إلى المياه والصرف الصحي والمساعدة الصحية.

وأشارت مسؤولة اليونيسف إلى تدهور الوضع بشكل أكبر في قطاع غزة، خصوصاً بعد قرار القوات الإسرائيلية قطع الكهرباء عن القطاع، والذي أدى إلى تعطيل عمليات تحلية المياه الحيوية.

وكانت شركة توزيع الكهرباء قد قالت في وقت سابق، إن القوات الإسرائيلية زودت القطاع بخمسة ميغاوات من الطاقة منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2024 استخدمت فقط لتشغيل محطة تحلية المياه، إثر تدخل مؤسسات دولية وأممية، في حين يحتاج القطاع إلى نحو 500 ميغاوات/ ساعة.

وقالت الشركة إن إمداد القطاع المحاصر بهذه الكمية المحدودة هي استمرار لقرار القوات الإسرائيلية بقطع الطاقة خلال الأسبوع الماضي عندما أعلن وزير الطاقة والبنية التحتية وقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء فوراً.

وتسببت الحرب التي بدأت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس بإبادة جماعية في غزة أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 160 ألف شخص، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ 14 ألف مفقود.