مبادرة مناهضة الاحتلال وإبادة النساء: 75 عاماً ولا يزال التمييز قائماً
أكدت مبادرة مناهضة الاحتلال وإبادة النساء من أجل الأمن والسلام أنه بعد 75 عاماً من الإعلان عن اليوم العالمي لحقوق الإنسان لا يزال هناك ازدواجية في المعايير، ومصالح القوى المهيمنة هي التي تتحكم في تيسير مسار تطبيق حقوق الإنسان.
مركز الأخبار ـ بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف الـ 10 كانون الأول/ديسمبر من كل عام، أصدرت مبادرة مناهضة الاحتلال وإبادة النساء من أجل الأمن والسلام بياناً.
جاء في البيان الذي أصدرته مبادرة مناهضة الاحتلال وإبادة النساء من أجل الأمن والسلام "في ذكرى السنوية ٧٥ للإعلان عن اليوم العالمي لحقوق الإنسان من قبل الأمم المتحدة والتي يتألف من ٣٠ مادة تضمن الحقوق وحريات الإنسان، إلا أننا نبدي شكوكنا بمصداقية ذلك في يومنا هذا لما هناك من ازدواجية في المعايير، كما لا تزال مصالح الهيمنة العظمى والدولية هي التي تتحكم في تيسير مسار تطبيق الحقوق ".
وأضاف البيان "نلاحظ أنه لا يزال هناك تمييز بين اللون والعرق والقومية والجنس والمذهب والدين. ويتم التغاضي في كثير من الأحيان عن الانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب وتبقى المؤسسات والتنظيمات العاملة في حقوق الإنسان عاجزة عن الحراك وساكنة".
وتتساءل المبادرة من خلال البيان "عن أي حقوق يتحدثون أن كان الحق في الوجود يصعب تحقيقه وشعوب وثقافات تباد وتكون النساء والأطفال الضحية الأولى للذهنية الذكورية والإمبريالية التي تسعى دوماً لخلق بؤر الصراع وتصنع الأسلحة وتقوي اقتصادها على أساس ذلك وتفتعل الحروب وتردع كل المحاولات لخلق الأمن والسلام في المنطقة، خاصة ما نراه في الحرب الدائرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي أصبحت ساحة صراعات لفرض الهيمنة العظمى".
وطالب البيان من كافة الجهات المعنية والحقوقية الخروج عن صمتها والعمل بمصداقية وعدالة، الأمر الذي سيهوي العالم إلى الهلاك والدمار والمزيد من الإبادات.