ليلى حسين زاده تعلن الإضراب عن الطعام

أضربت الناشطة ليلى حسين زاده عن الطعام احتجاجاً على حرمانها من الاتصال بعائلتها بعد رفضها ارتداء الحجاب أثناء زيارة والدها.

مركز الأخبار ـ بدأت الناشطة ليلى حسين زاده، التي ألقي القبض عليها في آب/أغسطس من هذا العام بعد تعرضها للضرب على أيدي القوات الأمنية في إيران، إضرابها عن الطعام.

بحسب التقارير التي نشرها مجلس اتحاد الطلاب الإيرانيين، مُنعت ليلى حسين زاده من الاتصال بعائلتها، بعد رفضها ارتداء الحجاب أثناء لقاء والدها في 6 تشرين الثاني/نوفمبر، كما أضربت عن الطعام احتجاجاً على هذا الإجراء.

وأعلن المجلس التمديد التعسفي لأمر الحبس المؤقت رغم انتهاء التحقيق، واحتجاز المتهمة في السجن خلافاً للأمر الطبي وحرمانها من حق الاتصال بعائلتها غير قانوني "مما لا شك فيه أن عواقب تفاقم مرض ليلى حسين زاده في جهل الأسرة التام بها تقع على عاتق محقق الفرع الرابع عشر وموظفي القضاء".

وتجدر الإشارة إلى أن ليلى حسين زاده كان لها تاريخ من الاعتقالات، ففي عام 2018 ألقي القبض عليها وأفرج عنها بكفالة بعد أسبوعين، وفي آب/أغسطس 2019، حكمت المحكمة الثورية عليها بالسجن 30 شهراً ومنعها من مغادرة البلاد لمدة عامين بتهمة "الدعاية ضد النظام"، ونقلت إلى سجن "إيفين" لكن تم العفو عنها وإطلاق سراحها في آذار/مارس 2020.