لمطالبتها بالعدالة... أمينة شنيشار قد تواجه حكماً بالسجن
في القضية المرفوعة ضد أمينة شنيشار بتهمة "إهانة مسؤول"، طالب المدعي العام في مدينة رها بشمال كردستان، بإصدار حكم ضدها بالسجن.
مركز الأخبار ـ قدم مكتب المدعي العام بيانه بشأن أمينة شنيشار، التي تُمثل أمام المحكمة الابتدائية الثالثة في رها بتهمة "إهانة إبراهيم خليل يلدز"، وادعى أن أمينة شنيشار "أهانته"، وأراد معاقبتها بالسجن لمدة تتراوح بين 3 أشهر وسنتين أو غرامة قانونية.
بعد تقديم الشكوى، تحدث محامي أمينة شنيشار، أحمد تاش، وطلب وقتاً للدفاع ضد الشكوى، كما أراد المحامي علي أرسلان تقييم طلباتهم المقدمة في الجلسة المقبلة، وقال إنهم سيدافعون عن أنفسهم لاحقاً، وقررت المحكمة بعد الاستراحة تأجيل الجلسة إلى 20 كانون الأول/ديسمبر القادم.
وللأسباب نفسها، منذ التاسع من آذار/مارس 2021، عندما بدأت الوقفة الاحتجاجية للعدالة، تم فتح 31 تحقيقاً ضد أمينة شنيشار، وتحولت 10 منها إلى دعاوى قضائية.
وكانت قد بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.