لماذا تم القبض على شبنم كورور فينجاني؟
اعتقلت رئيسة المجلس المركزي لاتحاد الأطباء التركي TTBشبنم كورور فينجاني التي عملت في مجال حقوق الإنسان منذ سنوات ووثقت عمليات التعذيب.
مركز الأخبار ـ نُقلت شبنم كورور فينجاني التي اعتقلت في إطار التحقيق بتهمة "الدعاية لمنظمة"، إلى سجن النساء المغلق في سينكان بأنقرة.
قالت شبنم كورور فينجاني، التي اعتقلت بسبب التصريح الذي أدلت به بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في إقليم كردستان، أنها أدرجت آرائها كخبيرة في الطب الشرعي.
"خبيرة معهد الطب الشرعي ATK"
سُئلت شبنم كورور فينجاني عن التصريحات التي أدلت بها في برنامج حضرته بشأن الصور التي شاركتها حول استخدام تركيا للأسلحة الكيميائية ضد إقليم كوردستان. وقالت "سبب دعوتي إلى البث هو أنني مختصة في الطب الشرعي. في البداية، لم أرى الصفة التي تم كتابتها على الشاشة، لكن عندما ظهرت رأيت أنه تم كتابة رئيسة المجلس المركزي لاتحاد الأطباء التركي TTB. فأنا عبرت عن تصريحاتي كـ خبيرة في الطب الشرعي، ولا علاقة لي بالمجلس المركزي لاتحاد الأطباء التركي".
بعد اعتقال شبنم كورور فينجاني أعدت دعوى قضائية ضدها، وطالبت النيابة العامة بإقالتها مع أعضاء هيئة رئاسة المجلس المركزي.
من هي شبنم كورو فينجاني؟
تخرجت شبنم كورور فينجاني من كلية الطب في جامعة جراح باشا بإسطنبول عام 1983، وتلقت تدريباً متخصصاً في الطب الشرعي، وحصلت على لقب مختصة في عام 1996، بعد ذلك شاركت في تأسيس معهد الطب الشرعي في هيئة كلية الطب بجامعة إسطنبول في عام 1999.
ركزت في دراساتها بشكل أساسي على مناهضة أشكال التعذيب، وأصبحت رئيسة معهد الطب الشرعي في كلية الطب بجامعة إسطنبول.
في عام 2004 تم طردها من عملها، وعادت في عام 2005 بقرار من المحكمة الإدارية ومجلس التعليم العالي (YÖK). كما شاركت في العديد من الدراسات الدولية.
نيابة عن محكمة جرائم الحرب الدولية التابعة للأمم المتحدة، شاركت في إعداد دراسات حول تشريح الجثث التي تم استخراجها من مقابر جماعية في منطقة كاسيلجا البوسنية في الفلبين، وبصفتها عضو في فريق خبراء الطب الشرعي الدولي الذي شكله المجلس الدولي لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب (IRCT)، أجرت تقييمات طبية للتعذيب في السجون.
وشاركت في عملية تشكيل دليل الأمم المتحدة للتحقيق والتوثيق الفعالين للتعذيب (بروتوكول إسطنبول)، بعد ذلك عملت كمنسقة للتدريب الطبي في التدريب على التحقيق في التعذيب وتوثيقه.
فُتحت العديد من التحقيقات ضدها بسبب عملها ومواقفها. في عام 2016 تم اعتقالها في نطاق التحقيق الذي تم فتحه بتهمة "الدعاية لمنظمة" ولعملها في إطار حملة رئيسة التحرير في جريدة أوزغور غونديم، أمضت حوالي 10 أيام في السجن.
وفي عام 2016 أيضاً، وقعت بيان مبادرة الأكاديميين من أجل السلام بعنوان "لن نكون طرفاً في هذه الجريمة". ونتيجة للتحقيق الذي فتح ضدها لتوقيعها عليه، حُكم عليها بالسجن عام 2018، وأُجبرت على التقاعد في عام 2019، بعد إعادة محاكمتها، تمت تبرئتها من هذه القضية.
شغلت شبنم كورور فينجاني سابقاً منصب رئيس جمعية أخصائي الطب الشرعي، والأمين العام لغرفة إسطنبول الطبية، وعضو في مجلس الشرف للجمعية الطبية التركية بين عامي 2006-2000. وكانت رئيسة مؤسسة حقوق الإنسان التركية (TİHV) من عام 2009 إلى عام 2020. في عام 2020 تم انتخابها كرئيسة للمجلس المركزي لاتحاد الأطباء التركي TTB.