لليوم الـ 104 عائلة شنيشار تواصل وقفتها الاحتجاجية
"كنت هنا بالأمس من أجل العدالة وأنا هنا اليوم أيضاً، إذا عشت فسوف آتي كل يوم بالتأكيد حتى يتم تحقيق العدالة"، بهذه العبارات أكدت أمينة شنيشار أنها ستستمر بوقفتها الاحتجاجية المطالبة بالعدالة حتى تحقيقها.
أنقرة ـ تستمر أمينة شنيشار بوقفتها الاحتجاجية المطالبة بتحقيق العدالة من أمام وزارة العدل في أنقرة بعد أن قتل ابنيها وزوجها على يد الحارس الشخصي وأقارب النائب السابق عن حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز.
لا تزال الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار من أجل تحقيق العدالة، بعد أن قُتل زوجها وابنيها على يد الحارس الشخصي وأقارب النائب السابق عن حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز في مدينة رها شمال كردستان في 14حزيران/يونيو 2018، مع أبنها فريد شنيشار النائب عن حزب المساواة والديمقراطية (DEM) مستمرة لليوم الـ 104على التوالي.
ولم تتمكن أمينة شنيشار من مقابلة وزير العدل مرة أخرى، لأن أبوب الوزارة مغلقة في وجههم وقالت "مرصد العدالة الخاص بنا ضد قانون الرؤساء مستمر في يومه الـ 104 كنت هنا بالأمس من أجل العدالة وأنا هنا اليوم أيضاً، إذا عشت غداً فسوف آتي بالتأكيد" وعلقت لافتة كتب عليها حتى تأتي العدالة.
وقال نائب حزب DEM في بلدية كوجالي عمر فاروق جرجرلي أوغلو الذي زار أمينة شنيشار إن "فاضل شنيشار محتجز في السجن ظلماً، وأمينة شنيشار تواصل احتجاجها هنا منذ أكثر من 100 يوم ولكن السلطات لا تسمع صوتها المطالب بتحقيق العدالة".
وأشار عمر فاروق جرجرلي أوغلو إلى أن سيفينتش شاكر، الذي اعتقل ابنها بعد محاولة الانقلاب في 15تموز/يوليو من عام 2016 تأثرت بأمينة شنيشار وتواصل اعتصامها الاحتجاجي الذي بدأته أمام وزارة العدل في اليوم السابع والعشرين.