للمرة الثالثة... منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن ناشطة أفغانية

طالبت المنظمة الداعمة للحركات النسوية المعروفة باسم FEMENAمرة أخرى بإطلاق سراح الناشطة منيجة صديقي من سجن طالبان.

مركز الأخبار ـ استمراراً لاعتقال الناشطة منيجة صديقي من قبل طالبان في أفغانستان، نشرت منظمة دعم الحركات النسوية المعروفة بـ FEMENA""، اليوم الثلاثاء 26 آذار/مارس رسالة على صفحتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بالإفراج عنها ومحاسبة حركة طالبان على معاملتها للمحتجات.

لفتت منظمة  FEMENAفي رسالتها إلى أن حركة طالبان حكمت على منيجة صديقي والنساء المحتجات بالسجن لمدة عامين بعد اختطافها في تشرين الأول/أكتوبر 2023، وطالبت المجتمع الدولي بمحاسبة حركة طالبان على اعتداءاتها على المحتجات.

وتجدر الإشارة إلى أن المنظمة أعلنت منذ فترة أن منيجة صديقي تتعرض للتعذيب في السجن وعلى المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات فورية وضمان سلامتها، مطالبة طالبان وقف العنف والمضايقات التي يتعرض لها الناشطون في مجال حقوق المرأة.

وبالإضافة إلى هذه المنظمة التي تدافع عن حقوق المرأة وحقوق الإنسان، طالبت العديد من المنظمات الأخرى بإطلاق سراح الناشطة في مجال حقوق المرأة منيجة صديقي.

ومنذ أكثر من 4 أشهر بحجة إشعال النار في صورة زعيم حركة طالبان، حُكم عليها بالسجن لمدة عامين وتعرضت لمضايقات، حتى أن عدداً من الناشطين في مجال حقوق المرأة اشتكوا من تعرضها للتعذيب والتحرش في سجن طالبان وأعربوا عن قلقهم.