مركز الأخبارـ كشفت نتائج تحقيق شامل عن تعرض ما لا يقل عن 2000 طفل للاعتداء الجنسي من قبل 451 رجل دين في ولاية إلينوي الأمريكية خلال ما يزيد عن سبع عقود.

في بيان صحفي أكد المدعي العام لولاية إلينوي الأمريكية كوامي راؤول أنه تم الكشف عن اعتداء 451 رجل دين جنسياً على 2000 طفل في كنائس تابعة لأبرشية الروم الكاثوليك في هذه الولاية.

وذكر المدعي العام أنه تم فحص أكثر من 100 ألف وثيقة خلال الدراسة التي استمرت خمس سنوات، لافتاً الانتباه إلى حقيقة أن الأبرشية حاولت إخفاء الأرقام الحقيقية، وأكد أنه تم الاتصال بأكثر من 600 طفل تعرضوا للاعتداء الجنسي من قبل رجال الدين في الكنائس التابعة للولاية، "ظهرت مئات من قصص الرعب الجديدة التي لم تكن معروفة من قبل".

كما ذكر أن المفتشين المسؤولين عن هذه القضية وثقوا تعرض ما يقارب من 2000 طفل للاعتداء الجنسي في مؤسسات تابعة لإدارة الكنيسة، التي يوجد بها 6 أبرشيات في إلينوي.

وشدد التقرير الذي أعد بشأن هذه القضية على أنه "يجب على الأبرشية الكاثوليكية وأبرشية إلينوي إعادة الالتزام بتزويد الناجين بالدعم المستمر الذي يحتاجونه ويستحقونه"، مشيراً إلى أن الأطفال الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي ستظهر عليهم "مشاكل في الصحة العقلية في السنوات القادمة"، كما ذكر التقرير أن إدارة الكنيسة خاصة في الثمانينيات والتسعينيات فضلت نقل الجناة إلى كنائس لم تعرف أنهم متهمين بالاعتداء على أطفال بدلاً من فصلهم.

وقبل التحقيق الذي قاده المدعي العام كان معروفاً أن هناك 103 رجال دين خدموا في كنائس الروم الكاثوليك وثبت أنهم اعتدوا جنسياً على أطفال، بينما ارتفع هذا العدد إلى 451 مع النتائج الإضافية في التقرير الجديد.