مركز الأخبار ـ باتت جرائم قتل النساء في لبنان خبراً معتاداً على المواقع في بلد يدعي مناهضته للعنف ضد المرأة، حيث أقدم جندي على قتل زوجته بعد أن حرمها من رؤية أطفالها.

أرقت نسب ارتفاع جرائم قتل النساء في لبنان الرأي العام، فقد أقدم أمس الخميس 20 حزيران/يونيو عنصر من الجيش اللبناني على قتل طليقته في الشارع العام وذلك بإطلاق النار مباشرة عليها، وحاول أن يلوذ بالفرار إلا أن بعض المارة تمكنوا من الإمساك به.

وبحسب بعض المصادر الضحية من مواليد 1994 أم لأربعة أطفال منعها زوجها السابق "الجاني" من رؤيتهم، بعد أن طلقها بسبب تركها للمنزل منذ حوالي شهرين، لتسجل هذه الجريمة ضمن سلسلة طويلة من جرائم قتل النساء في لبنان خاصة في ظل العقوبات الغير رادعة إلى جانب ضعف قانون الأحوال الشخصية.

وهذه ليس الجريمة الأولى من نوعها، فخلال شهر نيسان/أبريل الماضي قتل زوج زوجته بإطلاق النار عليها كما قام بتقطيع جسدها بالمنشار الكهربائي ثم دفنها في حديقة المنزل بمدينة صيدا، وبذلك يتم تسجيل 11 جريمة قتل بحق النساء منذ مطلع العام الجاري.