جمعية المرأة العاملة الفلسطينية تؤكد على ضرورة مشاركة النساء في تعزيز السلم الأهلي

أكدت مشاركات في اختتام الدورة التدريبية التي نظمت تحت شعار "بدنا نشارك" على ضرورة مشاركة المرأة في المجالات المتعلقة بتعزيز السلم الأهلي.

نغم كراجة

غزة ـ اختتمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية دورة تدريبية ضمن مبادرة السلم الأهلي، تحت شعار "بدنا نشارك" لتعزيز المشاركة السياسية، والتأكيد على دور المرأة الفعال في تحقيق المصالحة الوطنية.

ضمن مبادرة السلم الأهلي لتعزيز المشاركة السياسية للشباب، مشروع "الائتلاف الأهلي الفلسطيني لتعزيز السلم الأهلي والوحدة الوطنية" المرحلة الثانية، وبالتعاون مع مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية ومؤسسة ريفوم بتمويل من الحكومة السويسرية، اختتمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية، أمس الاثنين 4تموز/يوليو، دورة تدريبية.

وقالت المستشارة القانونية مرڤت الأشقر "المرأة نصف المجتمع ولها دور بارز وفعال في تعزيز السلم الأهلي وتحقيق المصالحة الوطنية من خلال إطار منظم، وتستطيع بالوعي والثقافة والتنشئة الصالحة تعزيز القيم الوطنية والمجتمعية والمساهمة في تعزيز السلم الأهلي، والمرأة إذا عملت على تطوير ذاتها ستتمكن من الوصول إلى مواقع صنع القرار".

وأوضحت أن أهم مخرجات التدريب هي ضرورة مشاركة المرأة في المجالات المتعلقة بتعزيز السلم الأهلي، ومشاركة واسعة في ورش العمل؛ لدمجها بصورة أكبر في المجتمع، مشيرة إلى أن "أبرز عائق تواجهه المرأة الفلسطينية هو الانقسام حيث أثر كثيراً على حالة السلم الأمني وإعاقة عملية تحقيق المصالحة الوطنية والسلم الأهلي".

 

 

وبدورها قالت الناشطة آلاء طافش "مشاركة المرأة تبدأ في تعزيز السلم الأهلي تزامناً مع بداية تكوين الأسرة وتنشئتهم على القيم والمبادئ المجتمعية ومحاربة التقاليد الخاطئة، ولعل أصعب التحديات التي تقف عالقة أمام مشاركتها في تعزيز السلم الأهلي هي نظرة المجتمع الدونية لها والتي تقوقعت حول رعاية الأبناء والزوج فقط، وعدم تحملها المسؤولية واتخاذ القرارات السياسية".

وبينت أنه من الضروري مشاركة المرأة في كافة المراحل السياسية السلمية والمفاوضات، والعمل على مشاركة النساء في الحملات التوعوية وتحفيزهن من أجل السلام، وتبني ورش عمل تستهدف التأهيل الاجتماعي والسياسي لهن".

 

 

ومن جانبها أوضحت الإعلامية فداء حسنين "التدريب جاء لإكسابنا الخبرات والمهارات المتعلقة بتعزيز السلم الأهلي، والتأكيد على دور المرأة الفعال في المشاركة السياسية وكيفية اتخاذها القرار السليم".

وأضافت "المرأة قد تمر بعدة تحديات ومصاعب تعيق عملية تعزيز السلم الأهلي والمشاركة السياسية من ضمنها العادات والتقاليد السائدة بين بعض المجتمعات، بالإضافة إلى درجة تعليمها ووعيها، لذلك لابد من تكثيف المبادرات والتدريبات في هذا الشأن؛ لتطوير معرفتها وزيادة الثقة بذاتها، وصقل شخصيتها للأفضل".