هيئة المرأة في الإدارة الذاتية تصدر بياناً بمناسبة اليوم العالمي للطفل

أكدت هيئة المرأة في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا على أن أطفال المنطقة خلال السنوات الماضية عاشوا تحديات قاسية شملت التهجير القسري والحرب والتهديدات الإرهابية، فضلاً عن الغارات التي طالت المدارس والبنى التحتية.

مركز الأخبار ـ دعت هيئة المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، القوى الدولية والمنظمات الإنسانية إلى ضمان عودة الأطفال المهجّرين قسراً، وتعزيز برامج حماية الطفولة والتعليم.

أصدرت اليوم الخميس 20تشرين الثاني/نوفمبر هيئة المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا، بياناً كتابياً، بمناسبة اليوم العالمي للطفل.

وتوجهت هيئة المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا في مستهل بيانها بمناسبة اليوم العالمي للطفل، بالتحية والتقدير إلى جميع الأطفال في شمال وشرق سوريا، مشيرةً إلى أن "هذه الأرض التي واجهت الحروب والاعتداءات ما تزال متمسكة بحماية الحياة وبناء مستقبل عادل" مؤكدةً أن حقوق الطفل مسؤولية يومية ومسار سياسي وأخلاقي يتطلّب التزاماً مستمراً.

ولفت البيان إلى أن أطفال المنطقة خلال السنوات الماضية عاشوا تحديات قاسية شملت التهجير والحرب والتهديدات الإرهابية، إضافة إلى الغارات التي طالت المدارس والبنى التحتية، ورغم ذلك حرصت الإدارة الذاتية على أن تبقى حماية الطفل والتعليم ومنع العنف والتجنيد من أولويات مشروعها المجتمعي.

وترى الإدارة الذاتية في مجتمع متعدد المكونات، أن حماية الطفولة أساس الديمقراطية والسلام المستدام، ولذلك عملت على تعزيز منظومات الحماية عبر لجان مختصة ومراكز للدعم النفسي والاجتماعي، ومكافحة جميع أشكال العنف والانتهاكات بحق الأطفال.

وفي ظل الجهود المبذولة للحفاظ على الاستقرار، تتعرّض المنطقة لاعتداءات مستمرة تستهدف المدنيين وتشكل خطراً مباشراً على الأطفال وتعليمهم ونموّهم، وهذه الهجمات تهدف إلى ضرب نموذج التعايش المشترك في المنطقة.

ودعت هيئة المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا انطلاقاً من مسؤولياتها، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى ضمان عودة الأطفال المهجّرين قسراً إلى مناطقهم المحتلة بأمان وكرامة، وتعزيز برامج حماية الطفولة وتطوير التعليم مع توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتأثرين بالحرب. ودعم الاستقرار والتنمية لضمان بيئة آمنة لنمو الأطفال.