هيئة المرأة بالأمم المتحدة تندد بعدم المساواة بين الجنسين في أفغانستان
أكدت هيئة المرأة بالأمم المتحدة أن كل إنجازات المرأة والبنية التحتية للمساواة بين الجنسين التي تحققت خلال الأربعين عاماً الماضية، تم تدميرها في ثلاث سنوات فقط من حكم طالبان.
مركز الأخبار ـ أعلنت هيئة المرأة التابعة للأمم المتحدة، أمس الاثنين 10 حزيران/يونيو، من خلال نشر نتائج تقرير تحليلي ومسح، أنه بعد استعادة حركة طالبان السيطرة على أفغانستان منتصف آب/أغسطس 2021، فإن القمع الذي تعيشه المرأة الأفغانية غير مسبوق.
يظهر تقرير هيئة المرأة، وهو عبارة عن دراسة استقصائية للنساء اللواتي تعرضن للتمييز على أساس الجنس بعد سيطرة طالبان، كيف تم القضاء على عقود من التقدم في مجال المساواة بين الجنسين في أقل من ثلاث سنوات من خلال إصدار طالبان أكثر من 70 مرسوماً.
وأشار التقرير إلى أن العزلة الاجتماعية أدت بالنساء إلى اليأس "واحدة في المائة فقط من النساء تشعرن بأن لهن تأثيراً في المجتمع، كما ذكرت 8% من النساء المشاركات في هذا الاستطلاع أنهن تعرفن امرأة انتحرت عندما سيطرت حركة طالبان على السلطة مرة أخرى، وذكرت 18% من المشاركات في الاستطلاع أن خلال ثلاثة أشهر الماضية، لم يلتقوا قط بنساء خارج أسرهم".
ومع ذلك، فإن الصورة الجنسانية التي قدمتها هذه المنظمة من أفغانستان تبين أنه بعدما يقارب ثلاث سنوات من حكم طالبان واستبعاد المرأة من جميع مجالات الحياة، فإن تصميم المرأة على الحصول على حقوقها يزداد قوة.
وقالت أليسون دافيديان، الممثلة الخاصة لهيئة المرأة بالأمم المتحدة "النساء الأفغانيات تظهرن مقاومة غير عادية. وفي مواجهة التحديات الهائلة، تواصل النساء إدارة المنظمات والشركات وتقديم الخدمات. يجب أن نستثمر في مقاومتهن ويجب أن تكون أفغانستان على جدول أعمال المنظمات الدولية".
كما أوصت إدارة شؤون المرأة التابعة للأمم المتحدة بدعم منظمات المجتمع المدني النسائية الأفغانية من خلال تخصيص أموال طويلة الأجل لمكافحة هذا الوضع.