حركة المرأة الحرة: نؤكد دعمنا وتضامنا الدائم مع الشعب الفلسطيني

استنكرت حركة المرأة الحرة الهجمات الوحشية المستمرة التي تمارسها القوات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وخاصة على النساء والأطفال.

مركز الأخبار ـ أكدت حركة المرأة الحرة على أن الدول القومية مثل إسرائيل وتركيا تخشيان من التضامن النسائي واتحادها والذي يتجلى بقوة وتضامن المرأة بالعيش حياة حرة كريمة.
أدلت حركة المرأة الحرة اليوم الجمعة 31 أيار/مايو بيان أدانت فيه الوحشية المستمرة التي تمارسها القوات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وخاصة على النساء والأطفال، وجاء في نص البيان "كنساء كُرد ندين الجرائم التي تعتبر جرائم ضد الإنسانية والتي ترتكب أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، نؤكد أننا سنواصل دعمنا وتضامنا الدائم للشعب الفلسطيني".
وأشار البيان إلى أن التاريخ يشهد على التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني لأطفالهم بطرق لا يمكن تصورها، مضيفاً أنه مع العنف الجنسي وعمليات الترحيل الممنهجة فإنكم لم تتخلوا عن حريتكم، ومياهكم وأرضكم، لقد دافعتم عن الوجود الفلسطيني بدمائكم ومقاومتكم اللامحدودة، هذه الجغرافيا التي تعتبر من أقدم الحضارات تشكلت فيها القيم الأساسية، الأولى للإنسانية التي تشهد على وجود الأنظمة الظالمة".
وأكد البيان أن القيم التي خلقت بثقافة المرأة يتم اليوم استهدافها من قبل الأنظمة المستبدة ولمناهضة كافة القوة القمعية فإن حماية حقوقنا، وحريتنا ووجودنا واستخدم هذا الحق، لأي سبب من الأسباب لا يمكن عرقلتها".
وأوضح البيان أنه كنساء كرديات "نشارككم آلامكم من أعماق قلوبنا في كردستان التي تم تقسيمها إلى أربعة أجزاء خلال المائة عام الماضية بعد أن قاموا بحرق قًرانا، وقتل أحباؤنا الذين لا يزالون يقتلون إلى اليوم، لقد هاجمت الأنظمة الحاكمة والمستبدة لغتنا وثقافتنا ومعتقداتنا التي نعيشها بسبب هذه الهجمات التي تهدف إلى إبادة وجودنا وكياننا".
ونوه إلى أن "موقفنا وإصرارنا على المقاومة حتى من الناحية التاريخية نتشابه فيها مثل الأخوة/ات كما أنكم تشهدون وتوضحون أن النساء تدفعن ثمناً باهضاً في الحروب، وهذا ليس محض مصادفة نحن نعلم أن القوى القمعية هي الأكثر خشيةً من تطلعات المرأة نحو الحرية، لذلك الحرية بالنسبة للمرأة هي حماية أرضها ومياهها وتربية أطفالها بلغتها الخاصة وعيش ثقافتها بطريقة كريمة".
وشدد على أنه "كنساء ندرك أن العيش كمستعبدين هو مثل موت مظلم ومقيت لذا فلنعيش بحرية، ومثلما قالت ليلى خالد في مؤتمر نساء الشرق الأوسط الذي عقدناه معاً في ديار بكر عام 2013 كنساء يجب أن نكون أكثر اتحاداً وكشعب يجب أن نكون أكثر وحدة، هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن لنا من خلالها هزيمة الإمبرياليتين".
ولفت إلى أن "الدول القومية مثل إسرائيل وتركيا تخشيان من التضامن النسائي واتحادها وفي هذا يتجلى بقوتنا وحقنا بحياة حرة، كنساء يجب علينا أن ندافع عن بعضنا البعض بروح التضامن كنساء كرديات نعتقد أن مكافحة الهجمات سوف يعزز من خلال إنشاء الاتحاد النسائي العالمي الذي سيتم تأسيسه بتضامن المرأة، إن القوة الموحدة للنساء ستخلق حياة حرة في الشرق الأوسط وتجلب معها أياماً يسودها السلام، تضامننا مع فلسفةJin Jiyan Azadî التي سوف تتعاظم وتصبح فلسفة الحياة، وستصبح بالتأكيد نهاية للظالمين، نحن نؤمن بأن التحيات التي نرسلها لكم من أرض كردستان ستعطي قوة لنضالكم ونريدكم أن تعلموا أن قلوبنا تنبض لكم".