حملة الحرية لوريشة مرادي: المعتقلات في سجن قرتشك محرومات من أبسط حقوقهن

أكدت حملة "الحرية لوريشة مرادي" أنها تلقت معلومات تفيد بأن المعتقلين المنقولين من سجن أيفين من بينهن وريشة مرادي يحتجزون حالياً في غرف الحجر الصحي دون توفر الحد الأدنى من مقومات العيش الأساسية في سجن قرتشك.

مركز الأخبار ـ تشهد أوضاع السجينات في سجن قرتشك ورامين تدهوراً مقلقاً في ظل ورود تقارير حقوقية متزايدة عن ظروف احتجاز وصفت بأنها "غير إنسانية"، خاصةً بعد نقل العديد من السجينات من سجن إيفين إثر هجمات إسرائيلية استهدفته مؤخراً باتت السجينات تعانين من حرمان من أبسط حقوقهن مما زاد من معاناتهن.

أعربت "حملة الحرية لوريشة مرادي" في بيان لها عن قلقها البالغ إزاء أوضاع السجناء السياسيين الذين نُقلوا من سجن إيفين إلى سجن قرتشك ورامين، وذلك عقب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على سجن إيفين وجاء في نص البيان "أن السجينات اللواتي نُقلن من جناح النساء في سجن إيفين إلى سجن قرتشك بورامين ما زلن محتجزات في غرف الحجر الصحي دون الحصول على الغذاء الأساسي ومياه الشرب والخدمات الطبية، لم تتح الفرصة للعديد من هؤلاء السجينات للحصول على أدويتهم وغيرها من الضروريات اليومية خلال عملية النقل المتوترة والعنيفة من إيفين إلى قرتشك".

وأشار البيان إلى أن السجينات من بينهن وريشة مرادي المحكوم عليها بالإعدام، حرمن من الخدمات الطبية في سجن إيفين ومُنعن من النقل إلى مراكز طبية خارج السجن على الرغم من توصيات الأطباء، مؤكداً إن الوضع الحالي في سجن قرتشك أصعب بكثير وأكثر إرهاقاً من الظروف في سجن إيفين لدرجة أن السجينات محرومات حتى من أبسط حقوقهن الإنسانية مثل الحصول على مياه شرب آمنة وسرير للنوم عليه.

وأعربت الحملة عن قلقها البالغ إزاء وضع السجناء خاصة وريشة مرادي "نحمل سلطات الإيرانية مسؤولية حياتهم وعواقب هذه الظروف اللاإنسانية، ندعو الشعب والرأي العام والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى تكثيف الضغط على الحكومة الإيرانية لمعالجة وضع هؤلاء السجناء بشكل عاجل والمطالبة بالإفراج عنهم دون قيد أو شرط".