هدنة محتملة مقابل إطلاق سراح أسرى من الطرفين
مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة في اليوم الـ 39 على التوالي، ارتفع عدد قتلى إلى 11240 شخصاً جلهم من النساء والأطفال.
مركز الأخبار ـ يستمر القصف الإسرائيلي البري والجوي والبحري على قطاع غزة، مع قطع الاتصالات والانترنت وفرض حصار على القطاع في محاولة من إسرائيل لعزلها عن العالم تماماً وارتكب مجازر أخرى.
ارتكبت إسرائيل أمس الاثنين 13تشرين الثاني/نوفمبر، مجزرة مروعة في جباليا شمال غزة بعد قصفها عدة منازل منها نادي الخدمات، تسبب بمقتل أكثر من 30 شخصاً أغلبهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى العشرات من المصابين وتدمير12 منزلاً.
وأشارت الأنباء وكالة الفلسطينية إلى أن مولد الطاقة في مستشفى الأمل توقفت تماماً عن العمل، ليهدد بذلك حياة 90 مريضا يتلقون العلاج، منهم 25 مريضاً في قسم التأهيل الطبي باتوا يواجهون خطر الموت في أي لحظة، كما أنها تهدد حياة حوالي تسعة آلاف لاجئ بعد أتخاذهم من المشفى مأوى لهم، مضيفاً أن المشفى يعتمد الآن على مولدة صغير جداً لتزويد قسم الولادة فقط بالكهرباء، بالإضافة إلى إنارة قسم الطوارئ، علماً أن الوقود المتبقي سينفد خلال 24 ساعة والذي سيؤثر على عمل المشفى الذي يضم غرفة عمليات الطوارئ للقطاع.
وكان مسؤول إسرائيلي قد كشف أن بلاده "على وشك الاتفاق مع حركة حماس سيعلن عنها خلال الأيام القليلة المقبلة، والذي يتضمن إطلاق سراح أسرى من الطرفين، بعد أن أبلغ وسطاء باستعداد حركة حماس للإفراج عن نحو 70 طفلاً وامرأة، محتجزين في غزة على دفعات، بالتزامن مع إطلاق سراح نساء وأطفال فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى هدنة لمدة خمسة أيام سيصاحب تبادل الأسرى، ما سيسمح لهم بانتقال آمن من القطاع إلى داخل إسرائيل".
وأشار إلى ما بين 240 ـ 250 أسيراً محتجزون معظمهم إسرائيليون، بالإضافة إلى مزدوجي الجنسية من الولايات المتحدة وألمانيا ودول أخرى، في حين يوجد بينهم 35 من الأجانب غير الإسرائيليين، معظمهم من التايلانديين الذين يعملون في إسرائيل.
وارتفع عدد الهجمات الإسرائيل في غزة إلى11240شخصاً، بينهم نحو 4630 طفل و3130 امرأة وفتاة، وإصابة 29 آلف آخرين وفقاً لبيانات وزارة الصحة.