'حددنا مرشحينا في الانتخابات الأولية التي ستكون مثالاً للسياسة في العالم'

قام حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بتحديد الرؤساء المشتركين الذين سيقوم بإدارة مدنهم عن طريق الانتخابات الأولية التي أجرتها.

مدينة مامد أوغلو

آمد ـ تستمر عملية تحديد مرشحي الأحزاب السياسية للانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في ٣١ آذار/مارس القادم في تركيا، وأجرى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب انتخابات أولية في مدن شمال كردستان خلال يومي ١٣ و١٤ كانون الثاني/يناير، قام الشعب في هذه الانتخابات الأولية التي شهدت مشاركة كثيفة، بانتخاب الرؤساء المشتركين الذين سيديرون مدنهم، بالإضافة إلى ذلك فقد بدأ ظهور عمليات تزوير في العديد من المناطق بخصوص الانتخابات مثل نقل الناخبين.

قيّمت ميرال دانيش بشتاش نائبة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في أرضروم، الانتخابات الأولية التي أجراها حزبهم لتحديد أسماء مرشحيه والحيل التي حدثت أثناء الانتخابات.

 

"احتفاء الديمقراطية نفذ بحماس كبير في المدن"

وأوضحت ميرال دانيش بشتاش أنهم قاموا بتحديد مرشحيهم من خلال الانتخابات الأولية التي ستكون مثالاً للسياسة في تركيا والعالم أيضاً، كما أن هذا الوضع قد خلق حماساً وتحفيزاً كبيراً بين الجمهور، بالإضافة إلى المدن التي جاءوا فيها بالمرتبة الأولى والثانية في مناطق شمال كردستان، كما أن حزبهم يستعد لتحديد المرشحين في المدن الغربية أيضاً، وقد رفعوا من وتيرة عملهم بشأن ذلك.

وأضافت "لن نجري تصويت للشعب في تلك المراكز التي نكون فيها في المركزين الأول والثاني فقط، بل سنجريها في المراكز الأخرى أيضاً، وسيتم الإعلان عن أسماء المدن التي سنقوم فيها بهذه الانتخابات، وسوف تزيد وتيرة هذه الأعمال الانتخابية في الأيام المقبلة، إن خارطة الطريق الأساسية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب هنا هي إنماء وإنضاج مطالب الشعب ومقترحاته من خلال مناقشة واسعة جداً".

 

"مطالب المجتمع واقتراحاته هي الأساس"

وأشارت إلى أن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب يتخذ من سياسة "الفوز بأنفسنا" أساساً لها، وفي هذه العملية المجلس التنفيذي المركزي للحزب أو نوابه لا يتخذون هذه القرارات فحسب، بل يقومون بإجراء وتنفيذ أعمال جدية لدراسة الجدوى "وهنا ما يؤخذ بعين الاعتبار في المقام الأول هي مطالب واقتراحات المجتمع، ولكن في النتيجة كحزب انطلقنا في هذا الطريق متطلعين للنصر، إننا كحزب وشعوب ونساء، انطلقنا معاً في طريق الفوز، وسيكون تنفيذ سياسة تجلب لنا الفوز وتطبيقها في كل مكان، من بين المحركات الرئيسية في ٣١ آذار القادم".

وأكدت ميرال دانيش بشتاش على أن حزب العدالة والتنمية يتلاشى يوماً بعد يوم فاقداً قوته في المنطقة، ولأنهم كانوا يعلمون جيداً بأن الشعب لن يكون داعماً لهم، لجأوا إلى الغش والاحتيال من خلال "نقل ناخبين إلى مناطق أخرى".

ولفتت إلى أنهم تابعوا هذه القضية عن كثب وباشروا بتقديم الاعتراضات اللازمة "لقد قاموا بمنهجة عملية نقل الأصوات هذه من الماضي إلى يومنا هذا، حيث هناك في العديد من المراكز حالة تم فيها حمل ما يصل إلى ٥ آلاف ناخب بشكل مصطنع، وهذا الأمر يهدف إلى التأثير بشكل مباشر على نتائج صناديق التصويت، ويحاولون إعاقة الكشف عن إرادة الناخبين هناك ومنع الشعب من إدارة أنفسهم، تتم ممارسة هذه الخروقات كاستمرار لسياسة تعيين الأوصياء".