مركز الأخبار ـ ارتفعت حصيلة قتلى القصف المتبادل على قطاع غزة إلى 4741 شخصاً جلهم من المدنيين بعد استهدفها المنازل بشكل مباشر دون سابق إنذار، فيما بلغ عدد القتلى في إسرائيل أكثر من 1400 شخص منذ بدء الهجوم.

قالت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الأحد 22 تشرين الأول/أكتوبر، أن عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة بلغ 4741 شخص، بينهم أكثر من 1873 طفل و1023 امرأة، فيما وصل عدد الإصابات إلى أكثر من 14245، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد القتلى إلى 92 شخصاً بعد مقتل 6 أشخاص في جنين ونابلس والخليل.

وشنت إسرائيل ما لا يقل عن 25 هجوماً على القطاع أمس الأحد، استهدفت المنازل بشكل مباشر دون سابق إنذار، فيما أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن "أهالي قطاع غزة عاشوا ليلة مرعبة مع استمرار الطائرات الحربية الإسرائيلية بإلقاء عشرات الصواريخ والقنابل على المنازل فوق رؤوس أهلها وساكنيها".

وقالت مصادر طبية أن الطواقم الطبية والدفاع المدني انتشلت مئات القتلى والمصابين ولا تزال تواصل جهودها في انتشال مئات المصابين الذين ما زالوا تحت أنقاض البيوت، في ظل ظروف صعبة جدا وقلة الأجهزة اللازمة.

وأكدت وزارة الصحة أن الوضع الطبي في القطاع في أسوأ أحواله ويعاني من انهيار كبير لأن القصف يعتمد استهداف الأحياء السكنية في القطاع مما يؤدي إلى مقتل أعداد كبيرة في آن واحد، في وقت لم تعد القدرة الاستيعابية للمشافي تستوعب اعداد أكثر، وكذلك ثلاجات الموتى التي امتلأت، عدا عن الاستهداف المباشر للنظام الصحي.

وأشارت إلى أن المستشفيات تعاني من نقص الوقود، فيما يواجه العديد من المرضى خطر الموت بسبب النقص في الأدوية، في وقت تعمد إسرائيل إلى إحداث إرباك في المنظومة الصحية عبر التهديد المباشر للمستشفيات بالإخلاء والقصف، خاصةً بعد مجزرة مشفى المعمداني.

وقصفت إسرائيل أمس الأحد، محيط مجمع الشفاء الطبي وسط مدينة غزة، وكذلك محيط مستشفى القدس غرب غزة.

فيما احتجزت حماس نحو 200 شخص من إسرائيليين وأجانب ومزدوجي الجنسية في إسرائيل ونقلوهم إلى غزة خلال الهجوم الغير مسبوق في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، والذي أسفر عن مقتل 1400 إسرائيلي معظمهم مدنيون وفقاً للسلطات الإسرائيلية.

وأفاد المسؤول في معبر رفح الحدودي بعد عبور قافلتين من المساعدات إن "المعبر شهد دخول دفعة ثالثة مساء أمس الأحد من شاحنات المساعدات من مصر إلى غزة"، علماً أن هذه المساعدات لا تكفي الفلسطينيين في غزة يوماً وحداً.