مركز الأخبار ـ تستمر القوات الإسرائيلية بحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة للشهر السابع على التوالي، وسط قصف عنيف أسفر عن مقتل المئات من القتلى والجرحى يومياً وارتكب المجازر بحق المدنيين العزل.

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في اليوم الخميس 25 نيسان/أبريل، أن حصيلة ضحايا الحرب بين حركة حماس والقوات الإسرائيلية، ارتفعت إلى 34 ألف و305 قتيل/ـة، و77 ألف و293 مصاب/ـة، مشيرةً إلى أن الأخيرة ارتكبت خلال الساعات الـ 24 الماضية 5 مجازر بحق عائلات في قطاع غزة، وصل منها للمشافي 43 قتيلاً/ـة، و64 مصاباً/ـة.

 

مطالبات بفتح تحقيق بعد العثور على مقابر جماعية

وطالبت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا، إلى فتح تحقيق واضح وشفاف وموثوق، بعد العثور على المئات من الجثث في مقابر جماعية، داخل مجمع "ناصر" الطبي في خان يونس ومشفى "الشفاء" الطبي في غزة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منهما.

وفي السياق ذاته طالبت جمهورية أفريقيا أمس الأربعاء المجتمع الدولي إلى إجراء تحقيق فوري وشامل في المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في غزة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق.

بدوره قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، إن الدفاع المدني انتشل جثامين 51 شخصاً إضافياً تم التعرف على 30 جثة، فيما لا يزال 21 جثة مجهولة الهوية.

 

تداعيات الحرب على سكان غزة

وتصاعدت سياسة التجويع التي تقوم بها القوات الإسرائيلية إلى أقصى درجاتها، حيث يواجه سكان قطاع غزة خطر المجاعة التي أودت بحياة العشرات من الأطفال والمسنين، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، إضافة إلى القصف الذي يطال جميع مناطق القطاع.

وتسببت الحرب المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر2023 بنزوح قرابة مليوني شخص إلى أماكن أكثر أماناً، وداخل الخيام وفي مراكز الإيواء التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة.