غزة... آلاف القتلى والمصابين ودعوات أممية لوقف الحرب
يشهد قطاع غزة للشهر الرابع على التوالي قصفاً على جميع مناطقه، أسفر عن مقتل وفقدان وإصابة الآلاف من المدنيين.
مركز الأخبار ـ تستمر حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لليوم 97 على التوالي مستهدفاً المنازل المأهولة والطواقم الطبية، مع استمرار النقص في المساعدات الإنسانية، وتفاقم معاناة النازحين خاصةً في ظل ظروف الجو الباردة.
في يوم جديد من التصعيد على قطاع غزة، أعلنت مصادر طبية فلسطينية مقتل 15 شخص في قصف إسرائيلي أستهدف منزلاً شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع، كما قتل 58 شخصاً في سلسلة من الغارات الجوية شنتها إسرائيل على مناطق متفرقة من القطاع أمس.
وقتل ستة أشخاص بينهم أربعة من الطواقم الطبية في قصف إسرائيلي أستهدف سيارة إسعاف عند مدخل دير البلح في وسط القطاع، واستهدفت الغارات الجوية مخيمات النصيرات، والبريج، والمغازي ومنطقة المغراقة وسط قطاع غزة أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وكانت المنظمات الصحية قد حذرت من كارثة صحية في القطاع بعد نزوح حوالي 85 % من قاطنيه إلى مركز الإيواء والمدارس والمخيمات، في ظل شح \ المساعدات الإنسانية التي تصلهم.
وارتكبت إسرائيل14مجزرة خلال 24 ساعة في مناطق متفرقة من القطاع راح ضحيتها أكثر من 147 قتيلاً، و234 مصاباً وفقاً لوازرة الصحة الفلسطينية في غزة.
وبلغ عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ أربعة أشهر 23 ألف و357 شخصاً، فيما ارتفع عدد المصابين إلى أكثر من 59 ألف و410 أخرين، فيما لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع فرق الإنقاذ الوصول إليهم وفقاً لوزارة الصحة.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أمس على أن رفض إسرائيل المتكرر للمساح لفرق الإغاثة الأممية بتقديم الإغاثة الإنسانية الضرورية داخل غزة، تسبب في حرمان خمسة مستشفيات في شمال القطاع من الحصول على الإمدادات والمعدات الطبية المنقذة للحياة.
وأشار إلى أن استمرار رفض إسرائيل توصيل الوقود إلى مرافق المياه والصرف الصحي يترك عشرات الآلاف من الأهالي دون مياه نظيفة، مما يزيد من خطر فيضان مياه الصرف الصحي، وانتشار الأمراض المعدية.