مركز الأخبار ـ دخلت حرب الإبادة الجماعية التي تشنها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ 191على التوالي، في ظل استمرار القصف المدفعي والحصار الخانق على مختلف مناطق القطاع.

شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على حي الدرج بمدينة غزة، مما أسفر عن مقتل 25 شخصاً من عائلة واحدة ليرتفع بذلك عدد قتلى العائلة إلى أكثر من 60 شخصاً خلال شهر واحد.

وصعدت القوات الإسرائيلية من وتيرة هجماتها أمس السبت 13نيسان/أبريل، على جميع مناطق القطاع والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين، كما تم توثيق أكثر من 3 آلاف مجزرة منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وقال المكتب الحكومي أن 30 طفلاً قتلوا نتيجة المجاعة في غزة، في وقت أكدت فيه المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" تيس إنغرام، أن تداعيات الحرب على غزة ستترك أثار جسدية ونفسية على صحة الأطفال على المدى البعيد.

وأشارت إلى أن الأطفال في قطاع غزة محاصرون في الحرب والصدمات متتالية ومستمرة دون أن يكون أمامهم مكان آمن يمكنهم اللجوء إليه، مؤكدةً أن الفرصة ما زالت قائمة لدرء المجاعة في غزة، أن تم فتح المعابر والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

كما وثقت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة أكثر من مليون نازح بالأمراض المعدية نتيجة الازدحام الكبير في مراكز الإيواء وفقدانها لأبسط مقومات الحياة، والتي تضم أكثر من 70% من سكان القطاع الذين نزحوا منها بعد تدمير منازلهم.

ولفتت إلى أن هناك 11ألف جريح/ـة في قطاع غزة تصنف حالتهم بالخطيرة وهم بحاجة إلى العلاج خارج مشافي القطاع، إضافة إلى أكثر من 350 ألف مريض مصاب بالأمراض المزمنة.

وارتفع عدد ضحايا الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس منذ سبعة أشهر إلى 33 ألف و686 قتيلاً/ـة و76 ألف و309 مصاب/ـة غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال الآلاف من المفقودين تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف الوصول إليهم.