غداً... مجازر النساء والأزمة الاقتصادية محور مؤتمر في تركيا

تحت شعار "مع تمردنا، نحن ندافع عن حريتنا"، سينظم حزب اليسار الأخضر والجمعية النسائية وحزب الشعوب الديمقراطي مؤتمراً ستحدد النساء من خلاله خرائط طريق جديدة.

مدينة مامد أوغلو

آمد ـ يستعد حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) وحزب اليسار الأخضر، والجمعية النسائية، لعقد "مؤتمر المرأة العظيم" في الثامن من أيلول/سبتمبر ولمدة يومين.

تحت شعار "مع تمردنا، نحن ندافع عن حريتنا" ستجتمع النساء في أنقرة ومن المتوقع أن تناقشن خلال المؤتمر المواضيع المتعلقة بالعزلة وسياسات الحرب الخاصة، والمجازر التي ترتكب بحق النساء، والأزمة الاقتصادية والاجتماعات العامة التي عقدت خلال العملية الانتخابية.

 

"خارطة الطريق لنضال المرأة سيتم تحديدها في المؤتمر"

تقول نائبة حزب الشعوب الديمقراطي في آمد ميرفان يلدز حول المؤتمر وعمل المرأة أن "العملية الانتخابية التي جرت في تركيا في أيار/مايو، وبعد اجتماعات التقييم التي تم فيها الاستماع إلى مطالب الشعب، سيتم تحديد خارطة الطريق لنضال المرأة وطرح العديد من المواضيع، الذي سيتم مناقشتها خلال المؤتمر"، لافتةً إلى أنه قبل المؤتمر، ومع نتيجة الانتخابات ظهرت آليات النقد والنقد الذاتي، عقدت الاجتماعات والمؤتمرات في العديد من المناطق، وفي نطاق المناقشات التي عقدت خلال هذه اللقاءات والاقتراحات الواردة من الجمهور، تم اتخاذ القرارات لعقد مؤتمرين في أنقرة مع المندوبين الذين تم اختيارهما من قبل مؤتمرات المحافظات، أولاً، وسيتبع المؤتمر الأصلي مؤتمر مختلط.  

 

"سيتم مناقشة الحرب الخاصة"

وأشارت إلى أن مكاسب المرأة يتم استهدافها وتدميرها من خلال سياسة الحرب الخاصة، لذلك سنقعد نقاشاً مع النساء من خلال إعطاء الأولوية لتضامن المرأة والنضال ضد سياسات الحرب الخاصة، مضيفة ً"أننا كحركة المرأة الكردية في شمال كردستان والنساء في تركيا، سنجتمع معاً لتحديد خارطة الطريق لنضال المرأة وعملها في المستقبل، لأن الحكومة التي تم تشكيلها بعد الانتخابات تريد استهداف وتدمير مكاسب المرأة، لذلك سنكون في المجالات ضد إلغاء اتفاقية اسطنبول، والمناقشة المستمرة للقانون رقم 6284 والاستخدام المتكرر لتعريف "المرأة المقبولة "، وفي هذا المؤتمر سنعبر معاً عن طرق وأساليب حماية مكتسبات المرأة. 

 

"العزلة والسجون ستكون الأجندة الرئيسية"

ولفتت إلى أن الموضوع الرئيسي للمؤتمر سيكون العزلة المفروضة على القائد ووضع السجناء المرضى، وعدم الافراج عن المعتقلين، "ًأن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان منذ سنوات أمر غير مقبول وليست مستقلة عن الفوضى التي تشهدها تركيا، وفي هذه الحالة ستكون العزلة وحالة السجناء المرضى، من ضمن جدول الأعمال الرئيسي للمؤتمر، وإن التحول الديمقراطي في تركيا يعتمد على رفع العزلة عن القائد "نحن كنساء نعيش سياسة العزلة المطبقة على القائد عبد الله أوجلان حتى عظامنا، إن الظروف التي نعيشها ليست ظروفاً يمكن تقييمها بشكل منفصل عن العزلة"، لافتةً إلى أنه "يجب رفع العزلة المفروضة على القائد أوجلان، وهذا المؤتمر سيكون مؤتمراً سنتحدث فيه عن هذه المشاكل ونقاط الأزمات بكل معنى الكلمة".