مركز الأخبار ـ خلفت الحرب المستمرة في قطاع غزة بين القوات الإسرائيلية وحركة الحماس منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، آلاف القتلى والمصابين، وتدمير شبه كامل للبنية التحتية.

أكد الدفاع المدني في قطاع غزة، أمس الخميس 11 تموز/يوليو، أنه تم انتشال حوالي 60 جثة من تحت أنقاض المباني في حي الشجاعية، وذلك بعد إعلان القوات الإسرائيلية انسحابها من الحي عقب أسبوعين من الغارات العسكرية المكثفة.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في بيان له إنه "بعد انسحاب القوات الإسرائيلي من حي الشجاعية، تمكنت فرق الدفاع المدني بمساعدة السكان من انتشال حوالي ستين قتيلاً حتى هذه المرحلة".

وأشار إلى أن هذه الجثث استخرجت من المناطق التي وصفه بـ "المنكوبة"، لافتةً إلى أن 85% من مباني الحي أصبحت غير صالحة للسكن، هذا بالإضافة إلى تدمير كامل للبنية التحتية.

وهذه الأحداث المأساوية تسلط الضوء على الثمن الباهظ الذي يدفعه المدنيون في هذا الصراع، ويثير تساؤلات حول مدى الالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني في سير العمليات العسكرية، كما تزيد من الضغوط الدولية للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وإيجاد حل سلمي للأزمة.