مركز الأخبار ـ تعتبر الناشطة الفلسطينية عهد التميمي واحدة من أبرز الفلسطينيين/ات الذين اعتقلوا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي بتهمة التحريض على العنف، بعد حملة واسعة من المداهمات والاعتقالات شنتها إسرائيل.

أطلقت إسرائيل سراح الناشطة الفلسطينية عهد التميمي ضمن الدفعة السادس من عملية تبادل الأسرى من سجن الدامون بالقرب من مدينة حيفا في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس 30 تشرين الثاني/نوفمبر، بدت خلالها في حالة جسدية سيئة حيث ظهر عليها التعب والإرهاق أثناء وصولها إلى بلدتها.

وكانت عهد التميمي البالغة من العمر 22 عاماً قد اشتهرت بعد صفعها لجندي إسرائيلي في عام 2017 بعدما داهم قريتها في الضفة الغربية، ليحكم عليها بالسجن ثمانية أشهر بعد إقرارها بالذنب في تهم مخففة شملت الاعتداء.

وفي تصريح لها لوكالة الأناضول أكدت عهد التميمي أن "السلطات الإسرائيلية تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 10  نساء من قطاع غزة تعشن أوضاعاً صعبة جداً"، مضيفةً "تركنا خلفنا في السجون نحو 30 أسيرة، بينهن 10 من قطاع غزة، اعتقلن في العملية البرية الإسرائيلية".

وأشارت إلى أن الأوضاع في السجون الإسرائيلية سيئة جداً "تتعرض الأسيرات للضرب وتتركن بدون مياه ولا حتى ملابس وتنمن على الأرض"، مؤكدةً أن السلطات الإسرائيلية هددتها باستهداف والدتها إذا تحدثت بأي شيء يحدث في السجن "رغم كل شيء نحن أقوى من الاحتلال، ومستمرون حتى الحرية".