'فكر وفلسفة القائد أوجلان الحل الأمثل لحل القضايا العالقة'
أكدت المشاركات في خيمة الاعتصام التي نصبت في مدينة الحسكة لمدة سبعة أيام متتالية ضرورة السير على خطى وفكر القائد عبد الله أوجلان والتصعيد من وتيرةً نضالهن حتى تحريره جسدياً.
دلال رمضان
الحسكة ـ طالبت نساء مقاطعة الحسكة في شمال وشرق سوريا المشاركات في خيمة الاعتصام المنددة بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان المنظمات الدولية بالضغط على الدولة التركية لتغيير سياستها تجاه القضية الكردية والقائد أوجلان.
ضمن إطار حملة "الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية " نصبت لجنة الفعاليات في مقاطعة الحسكة ومؤتمر ستار خيمة اعتصام منذ 10 تشرين الثاني/نوفمبر، تستمر لسبعة أيام متتالية، بحضور المئات من الأهالي ومؤسسات المجتمع المدني على مستوى مقاطعة الحسكة في شمال وشرق سوريا.
وعلى هامش الفعالية طالبت نساء مقاطعة الحسكة بضرورة نيل القائد عبد الله اوجلان حريته، ونددن بالعزلة المفروضة عليه من قبل الدولة التركية الفاشية .
وفي إطار الحملة قالت عضو اللجنة التحضيرية والادارية بمؤتمر ستار لناحية زركان بمقاطعة الحسكة دلال المحمود "نصبنا خيمة الاعتصام بمشاركة واسعة من أهالي المقاطعة بحضور نسائي لافت، كذلك شارك أهالي المخيمات فجميعنا نؤمن بفكر القائد عبد الله اوجلان وبفلسفته التي أنارت لنا درب الحرية والخلاص"، مشيرةً إلى أنه "منذ 24 عاماً والقائد أوجلان معتقل في جزيرة ايمرالي دون أي خطوات دولية من شأنها تخفيف العزلة عنه أو إيجاد حل للقضية الكردية".
وأكدت أن قضية القائد عبد الله أوجلان قضية دولية ويجب إيلائها الاهتمام الكافي "فكر القائد أوجلان هو حل لجميع الأزمات التي تعيشها شعوب الشرق الأوسط وليس الكرد فقط، فالقائد أوجلان يسعى إلى نشر السلام والديمقراطية في الشرق الأوسط ، ومشروع الأمة الديمقراطية، والتعايش المشترك بين كافة المكونات والأطياف هو الحل الأمثل للقضايا العالقة".
وناشدت جميع مكونات المنطقة للانضمام إلى حملة الحرية من أجل القائد عبد الله اوجلان "هدفنا كسر العزلة المشددة على القائد أوجلان، لذلك علينا تسليط الضوء على الصمت الدولي حيال قضيته وما ترتكبه الدولة التركية بحقه".
فيما قالت سماح حمادي من ناحية زركان التابعة لمقاطعة الحسكة "نشارك في خيمة الاعتصام للتنديد بممارسات الدولة التركية بحق القائد عبدالله اوجلان الذي أسس حركة المرأة ونادى من أجل حريتها، ونحن نساء ناحية زركان من خطوط التماس مع الاحتلال التركي ومرتزقته نناشد المنظمات الحقوقية لكسر العزلة المفروضة ووضع حد للهجمات التركية التي تستهدف مناطقنا".
وأكدت أن "النساء حققن الكثير من الانتصارات في ظل ثورة روج آفا التي اتخذت من فكر القائد عبد الله أوجلان مرجعاً لها ولذلك علينا المشاركة في كافة الفعاليات المنددة بالعزلة المشددة عليه والتصعيد من وتيرة نضالنا حتى تحقيق الحرية الجسدية له"، مشيرة إلى أن هدف الدولة التركية من العزلة المشددة هو كسر ارادة شعوب المنطقة.
وطالبت النساء بالمشاركة في جميع الفعاليات المنددة بالعزلة المفروضة على القائد أوجلان والانضمام الى كافة الفعاليات المناهضة لممارسات الدولة التركية بحقه حتى يتم تحريره جسدياً.
ومن جهتها استنكرت أسماء اسلم من المكون العربي الصمت الدولي وعدم اتخاذ أي موقف حيال ممارسات الدولة التركية بحق القائد أوجلان، "بفضل فكر القائد أوجلان وفلسفته تعرفنا على حقوقنا وحريتنا التي حرمنا منها، انضممنا إلى هذه الفعالية لإيصال صوتنا الى جميع أنحاء العالم ونؤكد أننا سنقاوم ونناضل حتى يتم تحريره جسدياً".
ولفتت إلى أن فكر القائد أوجلان يخدم جميع شعوب الشرق الأوسط والعالم، "المتواجدون اليوم في هذه الخيمة من جميع مكونات المنطقة وهذا دليل على تأثرهم بفكر القائد أوجلان وفلسفته".
أما وهيبة محمد فنددت بشدة بالعزلة المفروضة على القائد عبدالله اوجلان وقالت "القائد أوجلان ضحى بحريته من أجل النساء وبفضله أصبحت لنا قوة خاصة بنا"، مضيفةً "تركيا حكمت المنطقة قرابة 400 عام ومن ثم رحلت، واليوم عليها أن تعرف بأنها مهما فعلت سوف ترحل، ويجب عليها أن توقف حروبها ومجازرها بحق شعوب المنطقة".