دور المرأة السياسي في بناء السلام والتعاون الدولي محور ورشة عمل في الرقة
يسعى مجلس المرأة السورية بشمال وشرق سوريا، لوضع حلول وبرامج توعوية تمكن النساء من المشاركة السياسية الفعالة.
الرقة ـ أكدت المشاركات في ورشة عمل، على ضرورة التعريف بدور المرأة السياسي وإبراز أهميته في إحلال السلام، ووضع خطط وبرامج داعمة للنهوض بواقع المرأة وتمكينها سياسياً.
تحت عنوان "آليات مشاركة المرأة السياسية في حل الأزمة السورية" عقد مجلس المرأة السورية بالتنسيق مع مجلة الشرق الأوسط الديمقراطي، اليوم الاثنين 14 آب/أغسطس، ورشة عمل في مدينة الرقة بمشاركة الأحزاب والنخب السياسية والمجتمعية ومجالس ولجان وهيئات وممثلات المؤسسات النسوية.
وتخللت ورشة العمل محورين تناول الأول منهما الأزمة السورية والمرأة السياسية، فيما تطرق المحور الثاني إلى سبل مشاركة المرأة الفعالة للمرأة سياسياً.
وعلى هامش ورشة العمل، قالت إدارية مكتب التنظيم في مجلس المرأة السورية سهيل سنوح "لقد تطرقنا خلال ورشة العمل إلى دور المرأة السياسي على مر العصور، حيث يشهد التاريخ الحافل بمكانتها ودورها الفعال في إحلال السلام، فقد استطاعت بقوة إرادتها تحقيق العديد من الانجازات والانتصارات"، لافتةً إلى أن مشاركتها ودورها الفعال برز في أماكن صنع القرار السياسي.
وأضافت "سلطنا من خلال الورشة الضوء على أبرز التحديات والصعوبات التي تواجه المرأة في المجال السياسي، ويحول دون القيام بدورها بشكل فعال".
ومن جانبها قالت الناطقة باسم مكتب المرأة بحزب الاتحاد الديمقراطي صباح الجمعة "كان دور المرأة مهمشاً في المجتمع، حتى أنها حرمت من أبسط حقوقها، إلى أن اندلعت ثورة روج آفا التي تعرف باسم ثورة المرأة، لتشكل نقطة تحول في واقع النساء اللواتي أصبحن رياديات في كافة المجالات".
وأشارت إلى أن الأنظمة الرأسمالية والدول المهيمنة والعادات والتقاليد البالية وغياب الوعي كانت العائق الأكبر أمام النساء للمشاركة في المجال السياسي ومراكز صنع القرار، مشددةً على ضرورة تمكين المرأة سياسياً ودعمها وتعزيز دورها من خلال تكثيف الجلسات التوعوية والفكرية للنساء لتكن قادرات على بناء السلام في المنطقة.
وأكدت في ختام حديثها على ضرورة توحيد النساء صفوفهن وتعاون الحركات والتنظيمات النسوية في الشرق الأوسط والعالم أجمع مع بعضها للنهوض بواقع المرأة السياسي وتمكينها من المشاركة في صنع القرار.