مركز الأخبار ـ أكد البيان الذي أصدرته كل من مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردي KCDK-E والحركة النسائية الكردية TJK-E أن العملية التي استهدفت الصحافة الكردية في بلجيكا صباح الثالث عشر من نيسان/أبريل والمداهمات التي طالت قناتي Stêrk وMedya News التلفزيونيتين، ما هي إلا هجوم منظم ضد الجالية الكردية.

أصدر كل من مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردي KCDK-E والحركة النسائية الكردية TJK-E بياناً أكدوا فيها أنهم سينظمون احتجاجات في كل من فرنسا وبلجيكا في 27 نيسان/أبريل بشأن مداهمة قناتي Stêrk وMedya News التلفزيونيتين.

وجاء في البيان الذي ذكر بالاحتجاز المتزامن للعاملين/ات في مجال الصحافة في أنقرة واسطنبول وتسليم اللاجئين الكرد إلى تركيا في فرنسا، بالتزامن مع جهود إسكات الصحافة التي هي صوت ونفس الشعب الكردي "أصبحت القوى الإقليمية والدولية جزءاً من خطط الإبادة الجماعية التي تنفذها الدولة التركية من خلال المساهمة في عملياتها المستمرة ضد الشعب الكردي، وصعدت فرنسا من قمعها التعسفي وغير القانوني ضد الكرد في الأشهر الأخيرة، تم تسليم ثلاثة كرد إلى الدولة التركية الفاشية وأيديهم وأذرعهم مقيدة".

وأشار البيان إلى أنه خلال هذه الأيام التي استمرت فيها الهجمات التركية ضد إقليم كردستان، ارتكبت فرنسا وبلجيكا، اللتان اتفقتا على مصالحها، أعمالاً غير قانونية بشكل واضح من خلال مداهمة استوديوهات Stêrk TV وMedia Haber TV".

وأكد البيان على أنه "لم يتم إلقاء القبض على قتلة ساكينة جانسيز، فيدان دوغان، ليلى شايلماز، إيفين غويي، مير بروير وعبد الرحمن، الذين قُتلوا في باريس بين عامي 2013 ـ 2022، لذلك يجب المشاركة في المسيرات التي ستنظم في فرنسا وبلجيكا في السابع والعشرين من نيسان الجاري، للاحتجاج على المداهمات التي طالت القنوات التلفزيونية الكردية".