مركز الأخبار ـ تستمر السلطات التركية بحملة الاعتقالات التي طالت الصحفيين/ات ومن بينهم الصحفيتان نورجان يالتشين وديريا أوس في مدينة آمد شمال كردستان في أطار حملة التحقيق التي بدأتها.

أصدرت جمعية صحفيي دجلة فرات (DFG) بياناً بشأن اعتقال الصحفيتين نورجان يالتشين وديريا أوس أثناء مداهمة منزلهما في مدينة آمد شمال كردستان وجاء في البيان "على الرغم من أن الشرطة لم تكشف عن السبب وراء عملية الاعتقال التي طالت الصحفيتين نورجان يالتشين وديريا أوس، إلا أننا نعلم أنها أحد العمليات التي تم تنفيذها لتجريم مهنتنا".

وأشار البيان إلى أن "حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، زادت الضغط على الصحافة في السنوات الأخيرة، حيث تتزايد المضايقات القضائية ضد الصحفيين/ات الكرد بشكل خاص يوماً بعد آخر".

وأوضح البيان أن مراسلي/ات وكالة ميزوبوتاميا (MA) إسراء سولين دال ومحمد أصلان والصحفي أردوغان الأيامات تم اعتقالهم منذ فترة ضمن نطاق التحقيق الذي بدأه مكتب المدعي العام في إسطنبول "تعرضت إسراء سولين دال للتعذيب ولا تزال محتجزة في زنزانة انفرادية".

وأكد البيان أنه تم اعتقال ما يقارب 40 من العاملين/ات في الصحافة الحرة في عمليات منفصلة في العامين الماضيين "إنهم يحاولون منعنا من القيام بعملنا من خلال العمليات التي تقوم بها من اعتقال للصحفيين/ات، وأن استمرار هذه العمليات تهدف إلى إسكات الصحفيين/ات الكرد، فالصحفيون الكرد الذين لم يتخلوا أبداً عن كتابة الحقيقة رغم كل الضغوط، سيستمرون في المقاومة، وسيستمر نضالنا لضمان وصول الحقيقة إلى الرأي العام وإطلاق سراح زملائنا".

ودعت جمعية صحفيي دجلة فرات (DFG) في ختام بيانها جميع المنظمات المهنية وجميع الصحفيين/ات إلى التضامن من أجل حماية قضية الصحافة والإعلام الحر "الصحافة ليست جريمة، أطلقوا سراح الصحفيين/ات".