بينهم نساء وأطفال... انقلاب حافلة يودي بحياة 18 مهاجراً
في ظل الأزمات المختلفة التي تشهدها العديد من البلدان كفنزويلا وهايتي التي تعد أفقر دول الأميركيتين، للهجرة إلى الولايات المتحدة بالرغم من الخطر المحدق بحياتهم.
مركز الأخبار ـ أودى انقلاب حافلة تقل مهاجرين من فنزويلا وهايتي إلى ولاية أواكساكا جنوب المكسيك، بحياة 18 شخصاً بينهم امرأتين وثلاث أطفال.
أفادت وسائل الإعلام أن المدعي العام لولاية أواكساكا المكسيكية، أكدت في بيان صدر أمس الجمعة 6 تشرين الأول/أكتوبر، على أن الحادث الذي وصفه بالمأساة الجديدة، أودى بحياة 18 شخصاً بينهم امرأتين وثلاث أطفال بالإضافة إلى إصابة 27 شخصاً بجروح متفاوتة، جميعهم ينحدرون من فنزويلا وهايتي.
وبحسب ما أوضحه مكتب المدعي العام، انقلبت الحافلة على طريق يربط مدينتي أواكساكا وكواكنوبالان في ولاية بويبلا المجاورة، عندما فقد سائقها السيطرة عليها، ونقل المصابون إلى المستشفيات في المنطقة.
فيما أشار المعهد الوطني للهجرات، أن 55 أجنبياً كانوا على متن تلك الحافلة، بينهم مواطنين بيروفيين، دون أن يخوض في تفاصيل أكثر.
وكانت فقدت 10 نساء كوبيات حياتهن، حيث كنّ داخل شاحنة انقلبت على طريق في جنوب ولاية تشياباس الأسبوع الماضي، فيما لقي ما لا يقل عن 18 شخصاً حتفهم وأصيب 23 آخرون في غرب البلاد، إثر سقوط حافلة في وادٍ كانت تقل مهاجرين في بداية آب/أغسطس الماضي.
ويعبر آلاف المهاجرين/ات من جنسيات مختلفة، مستخدمين حافلات وشاحنات وحتى قطارات مخصصة لنقل البضائع، في ظروف بمنتهى الصعوبة في محاولة للوصول الولايات المتحدة، حيث أفادت التقارير أن أكثر من ألف مهاجر وصل إلى سيوداد خواريز، على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر، على متن قطار شحن بعد رحلة استمرت عشرة أيام.
وينحدر معظم الأشخاص الذين يسعون لدخول الولايات المتحدة، من فنزويلا والإكوادور وكولومبيا وكوبا وغواتيمالا وهندوراس، وكذلك من هايتي، أفقر دولة في الأميركيتين والغارقة منذ سنوات في أزمة اقتصادية وسياسية تفاقمت بسبب عنف العصابات.