بعد اعتقالها لمدة ثلاثة أشهر... ناشطة كردية تواجه مصيراً مجهولاً
لا يزال مصير الناشطة الكردية بخشان عزيزي، التي اعتقلتها قوات الأمن الإيرانية منذ ثلاثة أشهر، مجهولاً حتى اليوم.
مركز الأخبار ـ لقد مرت ثلاثة أشهر على اعتقال بخشان عزيزي، خريجة العمل الاجتماعي من جامعة طهران والسجينة السياسية السابقة، ولا توجد حتى الآن أي أخبار عن حالتها.
بحسب شبكة حقوق الإنسان الكردستانية، فإن بخشان عزيزي وهي ناشطة كردية من مدينة مهاباد، قد تم اعتقالها في الرابع من آب/أغسطس الماضي، من قبل المخابرات الإيرانية، ونُقلت إلى الجناح 209 في سجن إيفين، ومنذ اعتقالها، حُرمت من الحق في الاتصال بأسرتها وزيارتها ومن توكيل محام.
وأفاد موقع "بيتافان" التابع لوزارة الإعلام في إيران، أمس الأربعاء 8 تشرين الثاني/نوفمبر، باعتقال بخشان عزيزي وفريشة مرادي وسيرفان محمد رضائي، وقد قدمهم هذا الموقع الأمني على أنهم أعضاء حزب الحياة الحرة الكردستاني دون ذكر تاريخ اعتقالهم.
وكانت شبكة حقوق الإنسان الكردستانية، قد نشرت في وقت سابق خبر اعتقال فريشة مرادي عضوة في منظومة المرأة الحرة لشرق كردستان من قبل القوات الأمنية في الأول من آب/أغسطس الماضي في مدينة سنه.
ويذكر أنه في 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، اعتقلت بخشان عزيزي للمرة الأولى من قبل رجال الأمن، خلال تجمع احتجاجي للطلبة الكرد في جامعة طهران ضد الإعدامات السياسية في شرق كردستان، وبعد أربعة أشهر أطلق سراحها بكفالة وغادرت إيران إلى إقليم كردستان طوال السنوات القليلة الماضية.