مركز الأخبار ـ أعدمت السلطات الإيرانية سميرة سبزيان فرد، قاصر متهمة بقتل زوجها، في سجن قزل حصار بمدينة كرج، على الرغم من أن المؤسسات والمنظمات الحقوقية حذرت من تنفيذ الحكم بحقها.

قضت سميرة سبزيان فرد التي عرفت إعلامياً بلقب "العروس الطفلة"، 10 أعوام في السجن بتهمة قتل زوجها، وتم تنفيذ حكم الإعدام بحقها أمس الأربعاء 20 كانون الأول/ديسمبر، في مدينة كرج بإيران.

وبحسب التقارير المنشورة، كان من المفترض تنفيذ حكم الإعدام بحق سميرة سبزيان فرد يوم الأربعاء 13 كانون الأول/ديسمبر، إلا أنه تم تأجيله بعد حملة دولية ورد فعل المجتمع الذين طالبوا بالعفو عنها.

وقبل تنفيذ هذا الحكم، أيدت بريطانيا قرار الأمم المتحدة بشأن وقف تنفيذ أحكام الإعدام في إيران، من خلال التأكيد على أن "سميرة سبزيان فرد ضحية الزواج المبكر"، وقالت "يجب على إيران أن تتوقف عن معاملتها الرهيبة للنساء والفتيات".

ودعت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، إلى "رد فعل جدي من المجتمع الدولي" على موجة الإعدامات في إيران، وقالت إن "سميرة سبزيان فرد كانت في سن الخامسة عشرة عندما تزوجت، وأنها كانت ضحية للعنف المنزلي، وأصبحت اليوم ضحية لآلة الإعدام".