مركز الأخبار ـ أصدر المكتب القانوني لاتحاد الأطباء في تركيا بياناً بصدد لائحة الاتهام ضد رئيسة المجلس المركزي لاتحاد الأطباء شبنم كورور فينجاني، التي أدلت بتصريحات حول ضرورة التحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في مناطق زاب وأفاشين ومتينا في إقليم كردستان، وتم اعتقالها وإرسالها إلى سجن سينجان.

أوضح المكتب القانوني من خلال البيان الذي أصدره أن محكمة الصلح الثالثة في أنقرة أمرت بالقبض على شبنم فينجاني في 27 تشرين الأول/أكتوبر، وأن الاعتقال مستمر على الرغم من اعتراض أكثر من 582 محامياً.

وجاء في البيان "إن إظهار الأقوال وعرضها على البث المباشر، خلق رأيا سلبياً حول شبنم كورور فينجاني لدى الرأي العام، وتم إنشاؤه للتأثير على السلطات القضائية والضغط عليها. وعليه تبين مرة أخرى أن أسباب الاعتقال غير قانونية. نريد أن نقول إنه لهذه الأسباب، ستتم العملية القانونية بشكل مختلف".

 

قرار عدم الكفاءة

البيان ذكر أن المحكمة الجنائية الكبرى الرابعة في أنقرة قبلت لائحة الاتهام أولاً بتهمة عدم الكفاءة، ثم بحجة إظهار مكان الجناية وعنوان الإقامة المزعوم، تم نقل الملف إلى محاكم إسطنبول، وأضاف "وفقاً للوضع الحالي، سيتم عرض ملف القضية على محاكم اسطنبول وبعد تحديد المحكمة التي ستنظر في القضية، سيتم تعليقها لحين قرار هذه المحكمة. إن نقابة الأطباء التركية والمكتب القانوني لنقابة الأطباء التركية، يعتبر إن ما حصل مع شبنم فنجاني هو ظلم ويجب إيقافه على الفور، ونحن نتابع القضية عن كثب".