اتحاد المرأة الأرمنية يندد بمجزرة شنكال
أكد اتحاد المرأة الأرمنية أن أكثر من 28 ألف شخص من الإيزيديين الذين اختطفوا من قبل مرتزقة داعش في شنكال، لا يزالون في عداد المفقودين.
الحسكة ـ دعا اتحاد المرأة الأرمنية في مدينة الحسكة، المجتمع الدولي بوضع حد للتنظيمات الإرهابية التي تستهدف الأقليات في المنطقة، ودعم الشعوب التي وقعت ضحية لتلك المجازر.
أدلى اتحاد المرأة الأرمنية بمدينة الحسكة في شمال وشرق سوريا، اليوم الخميس 3 آب/أغسطس، ببيان استنكرت فيه مجزرة شنكال.
وجاء في البيان "مضت تسعة أعوام على مجزرة شنكال ولا يزال 28 ألف شخص من الإيزيديين مفقودين ومئات الآلاف يعيشون في مخيمات النزوح، الثالث من آب عام 2014، كان آخر يوم عاش فيها المجتمع الإيزيدي بسلام قبل أن يبدأ مرتزقة داعش بحملة ضد الأقلية الإيزيدية شملت تطهيراً عرقياً جاء على شكل عمليات إعدام وإجبار على تغيير الديانة".
ولفت البيان إلى أن "مرتزقة داعش عمدوا إلى استرقاق أكثر من 6500 امرأة وطفل، وتشريد أكثر من 350 ألف في مخيمات النزوح، ولا يزال أكثر من 120 ألف من عادوا إلى ديارهم يواجهون مصاعب تحول دون إعادة بناء حياتهم، فهم يعيشون إلى اليوم دون خدمات حيوية منذ صيف عام 2014".
وأدان البيان الصمت الدولي حيال الإبادة الجماعية "لقد فشل المجتمع الدولي في الوفاء بالتزاماته في حماية الضعفاء والأقليات الذين لا يزالون يتعرضون لإبادة عرقية، وتتخذ موقف المتفرج".
وطالب البيان العالم أجمع بوضع حد للتنظيمات الإرهابية التي تستهدف الأقليات ودعم الشعوب في مواجهة سياسات التطهير العرقي.