استمرار حرمان ناشطة من حق التواصل مع عائلتها للشهر التاسع على التوالي

لا تزال السجينة الكردية سكينة بروانة المعتقلة في سجن إيفين محرومة من حق الاتصال الهاتفي بعائلتها منذ 9 أشهر.

مركز الأخبار ـ تواصل الناشطة السياسية سكينة بروانة قضاء عقوبتها البالغة 7 سنوات وستة أشهر في السجن، على الرغم من حرمانها من حقوقها كالاتصال بعائلتها ولقاء محاميها وحتى الحصول على الخدمات الطبية.

للشهر التاسع على التوالي لا تزال إدارة سجن إيفين للنساء تحرم الناشطة السياسية الكردية سكينة بروانة، من الاتصال بعائلتها منذ أيلول/سبتمبر2024، على الرغم من أن عائلتها والتي تقطن في مدينة جوتشان لا تستطيع السفر لمسافات طويلة لزيارتها بسبب مشاكل صحية.

واعتقلت الناشطة سكينة بروانة من قبل الأجهزة الأمنية الإيرانية بعد متابعتها لوثائق هويتها وبعد فترة تم إطلاق سراحها، وتم القبض عليها مرة أخرى ونقلت إلى جناح النساء بسجن مشهد المركزي بعد اتهامها "بالدعاية ضد النظام" و"التجمع والتواطؤ" و"إهانة خامنئي" وحرمت في السجن من حقوقها كالاتصال بعائلتها ولقاء محاميها وحتى من الحصول على الخدمات الطبية.

وتواصل سكينة بروانة، قضاء عقوبتها البالغة سبعة سنوات وستة أشهر، رغم تعرضها لقيود صارمة على حقوقها الأساسية، حيث تم حرمانها من الاتصال بعائلتها، ولقاء محاميها، والحصول على الخدمات الطبية التي تحتاجها كما بدأت إضراباً عن الطعام احتجاجاً على إعدام أربعة سجناء سياسيين في سجن قزال حصار.