استمرار الاعتقال لناشطات في سجن إيفين

يستمر النظام الإيراني باعتقال الناشطتين في مجال حقوق المرأة وریشه مرادی ويخشان عزيزي.

مركز الأخبار ـ ما تزال الناشطتين في مجال حقوق المرأة وریشه مرادی ويخشان عزيزي محتجزتان في سجن إيفين على الرغم من مرور أشهر على اعتقالهما وتلفيق تهم متعددة لتبرير هذا الاعتقال.

 

وریشه مرادی... 320 يوماً 

الناشطة في مجال حقوق المرأة، وریشه مرادی معتقلة في سجن إيفين منذ أكثر من 10 أشهر، وهي عضو في جمعية المرأة الحرة لشرق كردستان (كيجار)، وقد تم اعتقالها منذ 10 آب/أغسطس 2023 وتقبع في السجن دون محاكمة مع قيود على حقوقها الطبية وحقها في الاتصال بعائلتها ومحاميها.

ومنعت من الاجتماع وإجراء المكالمات الهاتفية مع عائلتها منذ منتصف أيار/مايو من هذا العام، ولم يتم تقديم أي إجابة واضحة من قبل السلطة القضائية لسبب المنع ومتى ينتهي ولم تتم محاكمتها حتى الآن رغم تقديم قضيتها إلى المحكمة الثورية.

وتعاني وریشه مرادی من عدة أمراض، من بينها آلام المفاصل والظهر، ولا تستطيع المشي إلا بصعوبة، كما أنه في الأشهر الثلاثة الماضية، تم نقلها إلى المستشفى خارج السجن مرتين، لكن لم يتم إجراء أي علاج متخصص واقتصر فحصها على أطباء المستشفى فقط.

 

سجن إيفين... استمرار اعتقال يخشان عزيزي

يخشان عزيزي هي ناشطة كردية من مدينة مهاباد تعمل في مجال حقوق المرأة تم اعتقالها منذ أكثر من 10 أشهر، ورغم مرور (317 يوم) لا تزال دون محاكمة في سجن إيفين مع العلم أنه تم إحالة قضيتها إلى محكمة الثورة، ولم تعقد سوى جلسة واحدة للنظر في قضيتها، وما تزال تنتظر الإعلان عن الجلسة الثانية.

وكانت قوات الأمن قد اعتقلت يخشان عزيزي في 13 آب/أغسطس 2023، بطهران وتم نقلها إلى الجناح 209 في سجن إيفين، كما حُرمت من الحق في الاستعانة بمحام وإمكانية مقابلة عائلتها لفترة طويلة واتهمت بـ "الانتماء إلى جماعات معارضة للجمهورية الإسلامية". وقد تمت إحالتها إلى المحكمة الثورية في طهران، لكن لم تتم محاكمته حتى الآن.