ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات في الصومال إلى 96 شخصاً
تسببت الفيضانات الأخيرة التي شهدتها الصومال في نزوح أكثر من نصف مليون شخص من منازلهم وفقدان 96 شخصاً لحياتهم.
مركز الأخبار ـ أدى التأثير المشترك لظاهرتي النينو وثنائية قطب المحيط الهندي المرتبطة بتباين حرارة سطح مياه المحيط بين مناطقه الغربية والشرقية بارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم وجفاف وأمطار غزيرة في أماكن أخرى.
في أعقاب أسوأ موجة جفاف يشهدها الصومال وأجزاء من إثيوبيا وكينيا منذ أربعة عقود، اجتاحت فيضانات عارمة الصومال في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ووفقاً لهيئة إدارة الكوارث في الصومال، ارتفع عدد ضحايا الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة في الصومال إلى 96 شخصاً، ونزح أكثر من نصف مليون شخص من منازلهم، محذراً من أن الفيضانات قد تؤثر على 1.2مليون آخرين.
وتعرضت الصومال لأمطار غزيرة في أوائل تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بسبب ظاهرة النينو المناخية والظواهر الجوية ثنائية القطب في المحيط الهندي، والتي تؤثر في درجات حرارة سطح المحيط، وتتسبب في هطول أمطار أعلى من المتوسط.
وأفاد الصليب الأحمر أن الفيضانات في كينيا، أسفرت عن مقتل 76 شخصاً وتدمير الطرق والجسور، وتركت العديد من السكان بلا مأوى أو إمدادات للشرب أو الغذاء.