ارتفاع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى نحو 25 ألف قتيل

ارتفع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ أربعة أشهر إلى قرابة 25 ألف، بعد ارتكابها 14 مجزرة أمس السبت بحق عائلات راح ضحيتها 165 قتيلاً.

مركز الأخبار ـ تجدد القصف المدفعي على العديد من مناطق شمال قطاع غزة وجنوبه، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، معظمهم لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ارتكبت إسرائيل أمس السبت 20 كانون الثاني/يناير، 14 مجزرة بحق عائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 165 قتيلاً و280 مصاباً خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية إلى 24 ألف و927 قتيلاً، فيما بلغ عدد الإصابات حوالي 62 ألف و388 شخص، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

كما تجددت الاشتباكات بين حركة حماس والقوات الإسرائيلية في شمال وجنوب مناطق القطاع، واستمرت بحملة اعتقالاتها في العديد من مناطق الضفة الغربية، وأسفر القصف على رفح وخان يونس في سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن القوات الإسرائيلية قصفت محيط مشفى "الأمل" التابع لها في خان يونس بقطاع غزة بسلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي، وفي ظل مواصلة إسرائيل حصارها للقطاع ومنعها وصول المساعدات كشفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أمس أن 800 ألف شخص في غزة يعانون من شح المواد الأساسية.

 

أكثر من 10أطفال تبتر أطرافهم يومياً في غزة

وأشار عضو الفريق القانوني لجنوب أفريقيا في الجلسة المخصصة لنظر دعوى اتهام إسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد أهالي غزة، إلى أن أكثر من 10أطفال تبتر أطرافهم يومياً في غزة، مضيفاً أن 70 ألف طالب حرموا من الذهاب إلى المدرسة و60% من المنشآت التعليمية دمرها القصف المستمر، كما قتل مئات المعلمين والأكاديميين في القطاع.

وأكد أن هناك تقارير تفيد باستخدام إسرائيل سياسة التعذيب بحق المدنيين وارتكابها جرائم حرب ضدهم، بالإضافة إلى النزوح وقتل عائلات بأكملها جراء القصف، لافتةً إلى أن الكثير من الأطفال الذين نجوا من القصف بقوا بدون معيل أو مسكن أمان، بالإضافة إلى خطر أنتشار المجاعة في القطاع المحاصر بدأ يزداد بعد عرقلة إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة.