ارتفاع عدد القتلى الصحفيين في غزة إلى 166
ارتفع عدد القتلى الصحفيين/ات نتيجة الحرب في قطاع غزة إلى 166 صحفي/ـة.
مركز الأخبار ـ تشن القوات الإسرائيلية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حرباً مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
بعد مقتل الصحفي محمد أبو سعادة في قطاع غزة، أمس الثلاثاء 6 آب/أغسطس، ارتفع عدد القتلى الصحفيين إلى 166 منذ اندلاع الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ولم يفصح بيان المكتب الحكومي للقطاع، عن ملابسات وتاريخ مقتل الصحفي محمد أبو سعادة، في وقت يتواصل فيه القصف الإسرائيلي الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة من القطاع.
وأدان البيان "استهداف وقتل الصحفيين الفلسطينيين"، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بـ "ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين".
وفي 31 تموز/يوليو، أعلن المكتب الحكومي مقتل مراسل "الجزيرة" إسماعيل الغول ومصورها رامي الريفي جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارتهما في مدينة غزة.
وتواصل القوات الإسرائيلية الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.