انطلاق الملتقى الإقليمي حول العنف الرقمي ضد المرأة
انطلق اليوم الملتقى الإقليمي حول العنف الرقمي ضد المرأة بمشاركة دولية من الفاعلين والمهتمين بالملف في العديد من الدور واستعراض نتائج الأبحاث والدراسات التي أجريت حوله في العاصمة الأردنية عمان.
أسماء فتحي
عمان ـ يعد العنف الإلكتروني واحد من أهم الأزمات التي تعاني منها النساء حول العالم ويتأثرن بنتائجه وهو الأمر الذي جعل وجودهن الرقمي مهدد وساهم في انسحاب الكثيرات منه خوفاً من الإضرار بهن.
فضلاً عن التأثير المباشر للعنف السيبراني على النساء وتعرضهن لأزمات نفسية ومادية إلا أنه أيضاً مهدد لحياتهن فهناك الكثيرات قررن بإرادتهن الهرب من الابتزاز بالانتحار بينما قتلت أخريات عمدا وتعاني غيرهن من ويلات الضغط المجتمعي والخوف من تهديداته.
ولفهم أعمق لواقع العنف الرقمي ضد المرأة وتعزيز إقامة مجتمع إقليمي يعمل على توفير المعرفة والدعم التقني والقانوني والنفسي للناجيات من هذا النوع من العنف تم عقد الملتقى الإقليمي حول العنف بالعاصمة الأردنية عمان اليوم الأحد 21 نيسان/أبريل.
وخلال اليوم الأول عقدت عدد من الجلسات تخللتها الكثير. من النقاشات حول واقع العنف في البلدان المختلفة وتسليط الضوء على إبرز مساهمات المشاركين/ات في هذا الملف فضلاً عن عرض واقع الممارسات التي تنال من حقوق النساء في المجال الرقمي.
وتم استعراض الجهود البحثية لمؤسسة سيكديف بالتعاون مع باحثين من نحو 12 دولة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي جاء المؤتمر لمناقشة نتائجها بهدف تعزيز إقامة مجتمع إقليمي مناهض للعنف الرقمي.
وتحدث الحضور عن الجهود المبذولة الهادفة لوقف ما تتعرض له النساء من انتهاكات عبر الفضاء الإلكتروني ومناقشة الحلول المستدامة وسبل الوقاية وما يمكن إضافته من مقترحات من شأنها أن تدعم العمل على هذا الملف.