أمينة شنيشار تطالب بالعدالة من أجل الجميع
تواصل أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة لعائلتها أمام محكمة رها بشمال كردستان.
رها ـ بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.
قالت أمينة شنيشار إن مطالبتها بتحقيق العدالة ستستمر "طالما لم يطلقوا سراح ابني، ستستمر الوقفة الاحتجاجية، أريد الإفراج عنه، فلينتهي هذا الاضطهاد من أجل أن نذهب إلى منزلنا، أريد العدالة للجميع".
وقال أعضاء وعضوات نقابة عمال الصحة والخدمات الاجتماعية في مدينة رها، إنه على الرغم من أن أمينة شنيشار تطالب بتحقيق العدالة منذ أكثر من عامين، إلا أنه لم يتم تلبية مطلبها "إن مطالبة أمينة شنيشار بالعدالة هو مطلب مشترك لنا جميعاً. ارتكبت المجزرة بحق العائلة أمام الكاميرات من قبل من تدعمهم الحكومة، ومقاومة أمينة شنيشار كشفت كل الحقائق، فليتضامن الجميع معها".
وعُقدت جلسة الاستماع الثانية للدعوى المرفوعة ضد أمينة شنيشار بتهمة "الإهانة" بسبب الكلمات التي قالتها خلال وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آب/أغسطس 2022، في محكمة الجنايات الخامسة في رها، وقررت المحكمة، أمس الخميس 8 حزيران/يونيو، تأجيل إعلان الحكم ضد أمينة شنيشار بدفع غرامة قضائية قدرها 8 آلاف ليرة تركية.