أمينة شنيشار تمثل أمام المحكمة

منذ 808 يوماً تطالب أمينة شنيشار بتحقيق العدالة لعائلتها، وعلى خلفية ذلك تم فتح 31 تحقيقاً ضدها.

رها ـ تواصل أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة من منزلها بمنطقة بيرسوس (سروج) بشمال كردستان، بسبب سوء حالتها الصحية.

بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.

وعُقدت جلسة الاستماع الثانية للدعوى المرفوعة ضد أمينة شنيشار بتهمة "الإهانة" بسبب الكلمات التي قالتها خلال وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آب/أغسطس 2022، في محكمة الجنايات الخامسة في رها، وحضر محامو أمينة شنيشار ميرال حالات، وعائشة شهربان ديميريل ومسلم سراج أوغلو.

 

تغريم أمينة شنيشار

وفي إشارة إلى الوقفة الاحتجاجية التي تنظمها أمينة شنيشار أمام محكمة رها، ذكر محاموها أن عائلة شنيشار واجهت العديد من العقبات والتحقيقات عدة مرات خلال الوقفة، لافتين إلى أن أدلة التحقيق لم تكن كافية لفرض عقوبة، وأشار المحامون إلى القرارات المتعلقة بحرية إبداء الرأي والتعبير الواردة في السوابق القضائية للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR).

وبعد الدفاعات، قررت المحكمة تأجيل إعلان الحكم ضد أمينة شنيشار بدفع غرامة قضائية قدرها 8 آلاف ليرة تركية بتهمة "إهانة موظف عام".

 

تم فتح 31 تحقيقاً

عندما ذهبت أمينة شنيشار وابنها فريد شنيشار إلى المحكمة للقاء النائب العام في رها في عام 2022، تم تدوين الأقوال التي أدلت بها أمينة شنيشار وتم تسليمها إلى الشرطة.

عندما اتصلت الشرطة بإبراهيم خليل يلدز، الذي كان نائباً لحزب العدالة والتنمية وقت وقوع الحادث، وسألته عما إذا كان "مقدم شكوى"، قال "لن أدلي بتصريح"، وادعى مكتب النائب العام التحقيق بتهمة "الإهانة"، وتم قبول لائحة الاتهام التي تم إعدادها في نطاق التحقيق من قبل محكمة رها الجنائية الخامسة الابتدائية في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر 2022.

وفتح 31 تحقيقاً ضد أمينة شنيشار حتى وقت كتابة هذا الخبر، وتحولت عشرة تحقيقات إلى دعاوى قضائية ضدها.