أمينة شنيشار تدلي بصوتها من أجل مستقبل ديمقراطي

أدلت عائلة شنيشار التي تطالب بتحقيق العدالة منذ 783 يوماً، بأصواتها وقالت "لقد أوفينا بواجبنا من أجل مستقبل ديمقراطي".

رها ـ بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.

صوتت عائلة شنيشار في مدرسة "فتحي شيمشك" الثانوية للبنات بمنطقة بيرسوس (سروج) في مدينة رها بشمال كردستان.

وبعد التصويت، قال فريد شنيشار المرشح لمنصب نائب محافظ مدينة رها عن حزب اليسار الأخضر "لقد قمنا بواجبنا من أجل تحقيق العدالة، والوصول إلى مستقبل ديمقراطي. لا يوجد مكتب أو منصب أكثر أهمية من حياة الإنسان. ونأمل أن نكمل انتخاباتنا دون وقوع حوادث، ونحقق التغيير".