"عام الكرامة والحرية"... حرائر السويداء مستمرات بحراكهن
أكد المحتجون/ات على الاستمرار بحراكهم الشعبي إلى حين تحقيق مطالبهم بتنفيذ القرار الأممي 2254 والإفراج عن المعتقلين/ات، وإحلال الديمقراطية.
روشيل جونيور
السويداء ـ شددت نساء السويداء اللواتي لا تزلن تواصلن الاحتجاجات في شهرها الخامس، على تضامنهن مع المعتقلات، وطالبن بضرورة تنفيذ القرار الأممي 2254.
توافد المئات أمس الجمعة 5 كانون الثاني/يناير، إلى ساحة الكرامة في مدينة السويداء تأكيداً على استمرارية الحراك الشعبي، مطالبين بديمقراطية علمانية، وعبرن عن تضامنهن مع النساء المعتقلات.
وعلى هامش الحراك الشعبي قالت ميساء النبواني "يتم تهميش دور النساء في السياسة، وإذا ما طالبن بحقوقهن يتم اعتقالهن"، مبينةً أنه "هناك تخوف على النساء بوجود هذا النظام، المرأة هي الحلقة الأضعف في هذه الظروف؛ لأنها هي من تَهَجَر أولادها، أُعتقل زوجها وأخيها، لقد ألقت الأزمة السورية بأعبائها على عاتق النساء ما فاقم من معاناتهن".
وأكدت على أنهم سيتواجدون في الساحة لاستكمال المسيرة التي بدأوا بها منذ خمسة أشهر "كفى معاناتاً".
ومن جانبها تقول ريم الشوفي "سكوت المجتمع الدولي عن الحق بهذه الطريقة هي مسيئة للمجتمع الإنساني"، وطالبت بضرورة الوقوف مع الشعب السوري والفلسطيني، وتنفيذ القرار الأممي 2254، ومساندة النازحين واللاجئين الذين يقطنون في المخيمات منذ بداية الأزمة "نحن النساء لنا دور كبير في دعم الحراك الشعبي، لقد خروجنا من أجل مستقبل أفضل لأولادنا".
وبينت سماهر الشحف أن "حكم الأسد في سوريا دمر الشعب، لذلك نحن نجتمع في ساحة الكرامة لنطالب بحريتنا المسلوبة، ونودع زمن الاستبداد الذي حرمنا من أبسط حقوقنا، وحاول أن ينشر الفساد"، مضيفةً "نحن كنساء نحاول حماية أولادنا من خطر المخدرات".
ووجهت رسالة إلى النساء السوريات للخروج للساحة والتضامن معهن، وتعبرن عن الظلم والقهر الذي تعشنه.