اليونيسف: 55 % من الأطفال في جنوب آسيا يعانون من نقص المياه

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف من أن 594 طفل حول العالم عرضة بشكل خاص لندرة المياه والمخاطر والصدمات والضغوط التي تفاقمها التغيرات المناخية.

مركز الأخبار ـ يمثل الأطفال الضحية الكبرى لأزمة نقص المياه فهم يعانون من سوء التغذية عندما يؤدي الجفاف إلى تقليص إمدادات الغذاء إضافة إلى تفشي الكثير من الأمراض جراء عدم الاهتمام بالنظافة.

أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة اليوم الاثنين 13 تشرين الأول/نوفمبر، أن 594 مليون طفل على مستوى العالم ما زالوا يفتقرون إلى مياه الشرب الأساسية، وخدمات الصرف الصحي، والنظافة الصحية بينهم قرابة 347 مليون طفل في جنوب آسيا أي ما يعادل 55% من الأطفال في جنوب أفريقيا، مما يجعلهم عرضة بشكل خاص لندرة المياه والمخاطر والصدمات والضغوط التي يفاقمها المناخ، وهو أعلى معدل على مستوى العالم.

وقال المدير المسؤول للمنطقة باليونيسف، أن المياه الآمنة هي حق أساسي من حقوق الإنسان، ومع ذلك فإن ملايين الأطفال في جنوب آسيا ليس لديهم ما يكفي للشرب بسبب أزمة الجفاف الناتجة عن تفاقم ظاهرة تغير المناخ وغيرها من الظواهر الجوية القاسية.

وأوضح التقرير أن ندرة المياه تؤثر على رفاهية الأطفال ونموهم، وتتسبب في انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، بالإضافة إلى ندرة المياه على الزراعة والصناعة والنمو الاقتصادي.

وطالبت المنظمة قبيل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "كوب 28" في دبي نهاية الشهر الجاري، المجتمع الدولي باتخاذ خطوات لتأمين كوكب يستحق أن يعيش عليه الأطفال.

والجدير بالذكر أن أكثر من نصف الأطفال أي بنسبة 85% يواجهون صعوبة في الحصول على المياه الكافية يومياً، وتتبعها منطقة غرب ووسط أفريقيا بنسبة 31% من ثم جنوب آسيا بنسبة 25% ثم الشرق الأوسط 32% وتضم منطقة جنوب آسيا أكبر عدد من الأطفال الذين يعيشون في مناطق تعاني من مستوى ضعف عالي أو عالي جداً من حيث توافر المياه.