الوقفة الاحتجاجية لعائلة شنيشار مستمرة في يومها الـ 615

قالت عائلة شنيشار خلال مطالبتها بتحقيق العدالة إن "نضالنا هو لعيش حياة كريمة".

رها ـ تواصل أمينة شنيشار، اليوم الأحد 13 تشرين الثاني/نوفمبر، وقفتها الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة لعائلتها، التي دخلت يومها الـ 615، من منزلها بسبب عطلة نهاية الأسبوع لمحكمة أورفا شمال كردستان.

بدأت الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.

وكتبت عائلة شنيشار عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي "لا يزال الناس يُقتلون في جغرافيتنا وقد أصبحنا مجتمعاً يرى الأمر على أنه أمر طبيعي. يجب أن يركز التغيير والتطوير على الناس والمجتمع قبل الاقتصاد. نضالنا هو لعيش حياة كريمة".