التمثيل النسائي العادل أبرز توصيات الملتقى الحواري لمجلس تجمع نساء زنوبيا

سلط الملتقى الحواري الذي أقيم في مقاطعة الرقة بإقليم شمال وشرق سوريا الضوء على ضرورة مشاركة المرأة في الحوار الوطني وضمان كافة حقوقها في الدستور السوري الجديد.

الرقة ـ  أكدت نساء الرقة بإقليم شمال وشرق سوريا، على أن مستقبل سوريا لن يكون متكاملاً أو مستداماً دون مشاركة المرأة وتفعيل تمثيل نسائي عادل وضمان حقوقها دون تمييز مع الجنس الآخر. 

عقد مجلس تجمع نساء زنوبيا ملتقى حواري اليوم السبت 25كانون الثاني/يناير، تحت شعار "ضمان حقوق المرأة ضمان لسوريا الديمقراطية" على مستوى ثلاث مناطق محررة وهي الرقة والطبقة ودير الزور، وبمشاركة حوالي 300 شخصية نسوية وسياسية وعسكرية.

وألقي خلال الملتقى العديد من الكلمات لمجلس تجمع نساء زنوبيا جاء فيها "من هذا الملتقى الذي نعتبره منبر للتعبير عن آمال النساء وتطلعاتهن، ومنصة لبناء رؤية مشتركة لدور المرأة الفاعل في بناء سوريا الغد، وتؤمن بأن المرأة هي حجر الزاوية في بناء مجتمع قوي ومزدهر، نؤكد على حق المرأة في العمل بكافة المجالات، لتكون شريكاً فاعلاً في الحرية والعدالة والمساواة، وندعو إلى تمكينها في القرار وصياغة السياسات التي تخدم مصلحة الوطن والمواطن".

ولفتت الكلمات إلى أنه "تحت سقف زنوبيا نجتمع لمناقشة آرائكن، والاستماع إلى أفكاركن ولنتبادل الرؤى حول دور المرأة الحاسم في تشكيل مستقبل سوريا التي تحلم بها، التي تحترم جميع أطيافها ومكوناتها، وتتعايش فيها الأديان والمعتقدات بسلام".

وأختمت الكلمات بالتأكيد على أن "هذا الملتقى هو بداية رحلتنا نحو سوريا الجديدة، سوريا التي تستحقها أمهاتنا، وزوجاتنا، وبناتنا، كما أنها فرصة للتلاقي والتعارف وتبادل الخبرات، وفرصة لتوحيد الجهود والرؤى، فلنجعل أصواتنا مدوية وإرادتنا قوية، ولنجعل خطواتنا ثابتة، لتترسخ قيم المساواة والعدالة والحرية معاً، ولنبني مجتمعاً متماسكاً وقوياً".

وعاهدت كل من وحدات حماية المرأة، وهيئة المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا، بالسير في درب المناضلات اللواتي تسعين لتمثيل المرأة وتحررها، ومن ثم تم عرض مسرحي من قبل مركز الهلال الذهبي سلط فيه الضوء على حقبة داعش والانتهاكات الوحشية من سبي واغتصاب وقتل النساء.

وثم تم عرض سنفزيون عن مسيرة نضال ومقاومة الإدارية في مجلس تجمع نساء زنوبيا كرم الحمد التي استشهدت إثر قصف للاحتلال التركي، من ثم فتح باب النقاش وطرح الآراء والمقترحات والتي ركزت على أهمية مشاركة المرأة وكيفية تفعيل دورها  في جميع المجالات وأماكن صنع القرار السياسي وضمان حقوقها في العمل والتعليم والتصويت عليها من قبل الحضور.

وعلى هامش الملتقى قالت الناطقة باسم مجلس تجمع نساء زنوبيا خود العيسى "في ظل التغيرات السياسية التي تشهدها سوريا كان من الضروري عقد هذا الملتقى لوضع النقاط على الحروف ولنجمع كافة المقترحات والآراء والمطالبات النسوية والمناقشة عليها في المنطقة، إضافة إلى تسليط الضوء على تطلعاتها ورؤاها السياسية، لتتمكن من تشكيل لجنة خاصة بها للمشاركة في دستور سوريا الجديد وتمثيل دورها وذاتها ضمنه ولكي تتمكن من حماية البنود التي تنص على ضمان حقوقها، فمن المهم تواجد المرأة على الساحة السياسية كونها الركيزة الأساسية في صياغة دستور سوريا الجديد".

وحول الهدف من عقد الملتقى أوضحت أن المرأة هي من دفعت فاتورة الحرب والأزمة السورية التي استمرت لأكثر من ثلاثة عشر عاماً، فقد كانت الضحية وناضلت وخرجت إلى ساحات الثورة للمطالبة بالحرية والعدالة  والمساواة، لذا لن يكون هناك نجاح لأي إدارة أو دستور دون وجود المرأة".

وأكدت خود العيسى على أن تجربة ونموذج نظام الإدارة الذاتية الذي استند على الكوتا النسائية في جميع المجالات يعتبر النموذج الأول في الشرق الأوسط، فكحركات وتنظيمات نسوية في المنطقة لعبنا دوراً ريادياً ومهماً في كافة الساحات الاجتماعية والسياسية والعسكرية، كما حققت العديد من المكتسبات والإنجازات في صفوف المرأة "نسعى جاهدين عبر علاقات التواصل مع كافة الحركات والمنضمات النسائية والحقوقية في العالم  نقل تجربتنا إلى كافة النساء".

وعن استهداف المرأة قالت "يتم استهداف المرأة بشكل مباشر عبر الحرب الخاصة من قبل الاحتلال التركي خوفاً من قوتها وإرادتها الحرة"، مشددة على ضرورة توحيد النساء صفوفهن والرفع من وتيرة نضالهن لتتمكن من تحقيق آمال كافة السوريات.

وحول أهمية الملتقى أكدت الرئاسة المشتركة لكونفدرالية تنظيمات المجتمع الديمقراطي نسرين حسن "أن عقد هذا الملتقى غاية في الأهمية كونه يضم كافة نساء سوريا بجميع مكوناتها، إضافة إلى طرح آلية مشاركة المرأة في رسم خريطة سوريا تعددية لا مركزية".

واختتم الملتقى بجملة من التوصيات أبرزها، المشاركة السياسية والمساواة الكاملة في الحقوق والواجبات، والتمثيل المتساوي في جميع مستويات الحكم، بما في ذلك السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وأن يكون  للمرأة الحق في الترشح والانتخاب، وجزءً لا يتجزأ من عملية صنع القرار على كافة المستويات.

كما دعا إلى المساواة القانونية ومراجعة شاملة للقوانين والتشريعات السورية، وإلغاء جميع النصوص التي تميز بين الجنسين، وأن تكون هناك مساواة كاملة أمام القانون، بالإضافة إلى تمكين المرأة اقتصادياً، وتوفير فرص عمل لهن، وتغيير الصورة النمطية للمرأة في الإعلام والمناهج التعليمية، وكذلك الحماية الكاملة من العنف وتجريمه، وتوفير الحماية والدعم، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة.

وطالب بضرورة المشاركة الفعالة للمرأة في بناء السلام وعمليات المصالحة الوطنية، وتشاركن في صياغة الدستور الذي يضمن حقوقهن ويحقق المساواة "لن نقبل أي محاولة إقصاء للمرأة من سوريا الجديدة، لأن وجودها يعد ضرورة حتمية لتحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار في بلادنا".

الرقة ـ  أكدت نساء الرقة بإقليم شمال وشرق سوريا، على أن مستقبل سوريا لن يكون متكاملاً أو مستداماً دون مشاركة المرأة وتفعيل تمثيل نسائي عادل وضمان حقوقها دون تمييز مع الجنس الآخر. 

عقد مجلس تجمع نساء زنوبيا ملتقى حواري اليوم السبت 25كانون الثاني/يناير، تحت شعار "ضمان حقوق المرأة ضمان لسوريا الديمقراطية" على مستوى ثلاث مناطق محررة وهي الرقة والطبقة ودير الزور، وبمشاركة حوالي 300 شخصية نسوية وسياسية وعسكرية.

وألقي خلال الملتقى العديد من الكلمات لمجلس تجمع نساء زنوبيا جاء فيها "من هذا الملتقى الذي نعتبره منبر للتعبير عن آمال النساء وتطلعاتهن، ومنصة لبناء رؤية مشتركة لدور المرأة الفاعل في بناء سوريا الغد، وتؤمن بأن المرأة هي حجر الزاوية في بناء مجتمع قوي ومزدهر، نؤكد على حق المرأة في العمل بكافة المجالات، لتكون شريكاً فاعلاً في الحرية والعدالة والمساواة، وندعو إلى تمكينها في القرار وصياغة السياسات التي تخدم مصلحة الوطن والمواطن".

ولفتت الكلمات إلى أنه "تحت سقف زنوبيا نجتمع لمناقشة آرائكن، والاستماع إلى أفكاركن ولنتبادل الرؤى حول دور المرأة الحاسم في تشكيل مستقبل سوريا التي تحلم بها، التي تحترم جميع أطيافها ومكوناتها، وتتعايش فيها الأديان والمعتقدات بسلام".

وأختمت الكلمات بالتأكيد على أن "هذا الملتقى هو بداية رحلتنا نحو سوريا الجديدة، سوريا التي تستحقها أمهاتنا، وزوجاتنا، وبناتنا، كما أنها فرصة للتلاقي والتعارف وتبادل الخبرات، وفرصة لتوحيد الجهود والرؤى، فلنجعل أصواتنا مدوية وإرادتنا قوية، ولنجعل خطواتنا ثابتة، لتترسخ قيم المساواة والعدالة والحرية معاً، ولنبني مجتمعاً متماسكاً وقوياً".

وعاهدت كل من وحدات حماية المرأة، وهيئة المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا، بالسير في درب المناضلات اللواتي تسعين لتمثيل المرأة وتحررها، ومن ثم تم عرض مسرحي من قبل مركز الهلال الذهبي سلط فيه الضوء على حقبة داعش والانتهاكات الوحشية من سبي واغتصاب وقتل النساء.

وثم تم عرض سنفزيون عن مسيرة نضال ومقاومة الإدارية في مجلس تجمع نساء زنوبيا كرم الحمد التي استشهدت إثر قصف للاحتلال التركي، من ثم فتح باب النقاش وطرح الآراء والمقترحات والتي ركزت على أهمية مشاركة المرأة وكيفية تفعيل دورها  في جميع المجالات وأماكن صنع القرار السياسي وضمان حقوقها في العمل والتعليم والتصويت عليها من قبل الحضور.

وعلى هامش الملتقى قالت الناطقة باسم مجلس تجمع نساء زنوبيا خود العيسى "في ظل التغيرات السياسية التي تشهدها سوريا كان من الضروري عقد هذا الملتقى لوضع النقاط على الحروف ولنجمع كافة المقترحات والآراء والمطالبات النسوية والمناقشة عليها في المنطقة، إضافة إلى تسليط الضوء على تطلعاتها ورؤاها السياسية، لتتمكن من تشكيل لجنة خاصة بها للمشاركة في دستور سوريا الجديد وتمثيل دورها وذاتها ضمنه ولكي تتمكن من حماية البنود التي تنص على ضمان حقوقها، فمن المهم تواجد المرأة على الساحة السياسية كونها الركيزة الأساسية في صياغة دستور سوريا الجديد".

وحول الهدف من عقد الملتقى أوضحت أن المرأة هي من دفعت فاتورة الحرب والأزمة السورية التي استمرت لأكثر من ثلاثة عشر عاماً، فقد كانت الضحية وناضلت وخرجت إلى ساحات الثورة للمطالبة بالحرية والعدالة  والمساواة، لذا لن يكون هناك نجاح لأي إدارة أو دستور دون وجود المرأة".

وأكدت خود العيسى على أن تجربة ونموذج نظام الإدارة الذاتية الذي استند على الكوتا النسائية في جميع المجالات يعتبر النموذج الأول في الشرق الأوسط، فكحركات وتنظيمات نسوية في المنطقة لعبنا دوراً ريادياً ومهماً في كافة الساحات الاجتماعية والسياسية والعسكرية، كما حققت العديد من المكتسبات والإنجازات في صفوف المرأة "نسعى جاهدين عبر علاقات التواصل مع كافة الحركات والمنضمات النسائية والحقوقية في العالم  نقل تجربتنا إلى كافة النساء".

وعن استهداف المرأة قالت "يتم استهداف المرأة بشكل مباشر عبر الحرب الخاصة من قبل الاحتلال التركي خوفاً من قوتها وإرادتها الحرة"، مشددة على ضرورة توحيد النساء صفوفهن والرفع من وتيرة نضالهن لتتمكن من تحقيق آمال كافة السوريات.

وحول أهمية الملتقى أكدت الرئاسة المشتركة لكونفدرالية تنظيمات المجتمع الديمقراطي نسرين حسن "أن عقد هذا الملتقى غاية في الأهمية كونه يضم كافة نساء سوريا بجميع مكوناتها، إضافة إلى طرح آلية مشاركة المرأة في رسم خريطة سوريا تعددية لا مركزية".

 

 

واختتم الملتقى بجملة من التوصيات أبرزها، المشاركة السياسية والمساواة الكاملة في الحقوق والواجبات، والتمثيل المتساوي في جميع مستويات الحكم، بما في ذلك السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وأن يكون  للمرأة الحق في الترشح والانتخاب، وجزءً لا يتجزأ من عملية صنع القرار على كافة المستويات.

كما دعا إلى المساواة القانونية ومراجعة شاملة للقوانين والتشريعات السورية، وإلغاء جميع النصوص التي تميز بين الجنسين، وأن تكون هناك مساواة كاملة أمام القانون، بالإضافة إلى تمكين المرأة اقتصادياً، وتوفير فرص عمل لهن، وتغيير الصورة النمطية للمرأة في الإعلام والمناهج التعليمية، وكذلك الحماية الكاملة من العنف وتجريمه، وتوفير الحماية والدعم، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة.

وطالب بضرورة المشاركة الفعالة للمرأة في بناء السلام وعمليات المصالحة الوطنية، وتشاركن في صياغة الدستور الذي يضمن حقوقهن ويحقق المساواة "لن نقبل أي محاولة إقصاء للمرأة من سوريا الجديدة، لأن وجودها يعد ضرورة حتمية لتحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار في بلادنا".