السودانيات تتضامن مع ضحايا زلزال تركيا وسوريا
نظمت سودانيات وقفة بالعاصمة السودانية الخرطوم تضامناً مع ضحايا الزلازل في سوريا وتركيا.
ميساء القاضي
الخرطوم ـ نظمت منظمة أتحاد السودانيين والسودانيات زوجات الأجانب بالإضافة إلى منظمات وكيانات محلية، وقفة تضامنية مع ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا، وقالت المشاركات خلالها "إنها خطوة أولى تعقبها خطوات أخرى لإرسال مساعدات مادية وعينية للمتضررين".
حول الوقفة التضامنية التي نظمت أمس الثلاثاء 14 شباط/فبراير، أوضحت الأمين العام لمنظمة اتحاد السودانيين والسودانيات زوجات الأجانب الدكتورة سهى كمال أن الوقفة التضامنية جاءت لمؤازرة الشعبين السوري والتركي في الكارثة الإنسانية التي ألمت بهم، مؤكدة أنهم قريباً سيقومون بزيارة المناطق المتضررة وتقديم المساعدات ومعدات الإيواء وتقديم دعم عيني ومادي لهم.
وأوضحت أنه خلال وقوع الزلزال فقدت سودانيتين حياتهما "منذ بداية الكارثة وباعتبارنا جهة مسؤولة عن السودانيات الموجودات في تركيا بدأنا في التنسيق مع السفارة والجالية السودانية للاطمئنان على السودانيات هناك، وفي البداية أخبرونا أن الجميع بخير ولكن اكتشفت الجالية أن هنالك سودانيات مفقودات، وتم العثور على جثة أحدهن والأخرى لم يتم العثور عيها حتى الآن"، لافتةً إلى إنهم وجدوا صعوبات في التواصل مع المتضررين في سوريا وإنهم ما يزالوا يبحثون عن طريقة تمكنهم من الدخول وإيصال المساعدات.
وأرسلت رئيس منظمة سيزار للتنمية التي شاركت في تنظيم الفعالية يارا حسين وداعة الله وهي متزوجة من مواطن سوري تعازيها للشعبين السوري والتركي، مؤكدةً أنهم في غضون الأيام القادمة سيسافرون بأنفسهم إلى المناطق المتضررة.
وشاركت كذلك عدد من المنظمات المحلية في الوقفة منها منظمة جنة المأوى التطوعية التي أكدت رئيستها عواطف عبدالباري أن التضامن مهم جداً للتخفيف عن الضحايا حتى لو كان معنوياً فقط، موضحةً أنها شاركت للوقوف مع الشعبين السوري والتركي حتى ولو بشيء بسيط وتقديم الدعم المعنوي والمادي لمجابهة الكارثة الإنسانية التي حدثت، مؤكدة بأنهم سيقومون بإيصال دعمهم للمتضررين.
بينما قالت أميمة حسن إنها جاءت للوقوف مع المتضررين من الزلزال "حين سمعنا الخبر كنا نعتقد إنه زلزال عادي لم نكن نتصور أن الكارثة بهذا الحجم".