السلطات الإيرانية تعيد ناهد تقوي إلى السجن قبل استكمال علاجها

أعادت السلطات الإيرانية الناشطة الحقوقية المزدوجة الجنسية ناهد تقوي إلى السجن بالرغم أنها لم تستكمل علاجها.

مركز الأخبار ـ أعلنت مريم كلارين عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي أن والدتها الناشطة الحقوقية ناهد تقوي أجبرت على العودة إلى سجن إيفين على الرغم من أنها لم تستكمل علاجها الطبي.

سُجنت الناشطة الحقوقية الألمانية الإيرانية ناهد تقوي، أمس الأحد 13 تشرين الثاني/نوفمبر، مجدداً بعد أن كان سُمح لها في 19 تموز/يوليو بمغادرة السجن في إيران لتلقي علاج طبي، نظراً لأنها تعاني من انزلاقات غضروفية عدة في الرقبة والظهر ومتلازمة النفق الرسغي في اليد اليسرى بسبب حبسها الانفرادي المطول.

وفي تشرين الأول/أكتوبر 2020، اعتقلت السلطات الإيرانية ناهد تقوي البالغة من العمر 66 عاماً، وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان ومزدوجة الجنسية، تعيش في ألمانيا لكنها تملك شقة سكنية في طهران، وبدأت محاكمتها في 28 نيسان/أبريل.

وأصدرت محكمة تابعة للحرس الثوري الإيراني حُكماً بالسجن لأكثر من عشرة أعوام على الناشطة ناهد تقوي، بتهم مرتبطة بالأمن القومي، بحسب ما ذكر محاميها.