مدينة مامد أوغلو

وان ـ تستمر الوقفة الاحتجاجية التي بدأت أمام مبنى بلدية وان بشمال كردستان، احتجاجاً على الحكم الصادر بحق الرئاسة المشتركة للبلدية عبد الله زيدان، بالسجن لمدة 3 سنوات و9 أشهر.

 

"لا يمكنهم تجاهل الملايين"

آلاف المواطنين المشاركين في الوقفة الاحتجاجية كل يوم أمام مبنى بلدية وان، يرسلون رسائل المقاومة من كافة الأعمار، حيث قالت بسنا آبي ذات الـ 24 عاماً إحدى المشاركات في الوقفة الاحتجاجية منذ اليوم الأول "نحن هنا ضد محاولة الاغتصاب"، مشيرةً إلى أن مقاومة شعب وان نموذجية "نحن هنا من أجل حقوقنا، أرادوا القيام بهذه المحاولة العام الماضي أيضاً، لكنهم لم ينجحوا، واليوم يريدون الانتقام بهذه السياسة، إنهم لا يستطيعون كسر إرادة الشعب".

وذكرت أن الأوصياء حرموا الأهالي من الخدمات "الجميع يعلمون عن الفوضى والسياسات التي ينفذها الوصي في المدن، إن الوصي مجرد سارق، سوف نقاوم إذا تمت محاولة اغتصاب إرادتنا، لقد تولى رؤسائنا المشاركون مناصبهم منذ 11 شهراً ونحن سعداء بخدماتهما، لا يمكنهم تجاهل الملايين، مدينة وان ستوقف سياسة الوصاية".

 

"المقاومة ستستمر"

بدورها دعت المشاركة في الاحتجاجات سما نور طوسون البالغة من العمر 22 عاماً، إلى إحراز تقدم في العملية من خلال الأخذ في الاعتبار مطالب الشباب "نحن كشباب نرفض نظام الوصي، وأوكد أن الشباب لن يتراجعوا خطوة واحدة عن المقاومة".

كما أدلت ميرفينور أكار ذات الـ 19 عاماً بصوتها لأول مرة في الانتخابات المحلية لعام 2024، وأكدت أنها صوتت لصالح حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية (DEM)، منوهةً إلى أنهم انتظروا عند صناديق الاقتراع يوم الانتخابات لمنع سرقة الأصوات، والآن انضموا إلى المقاومة لحماية إرادتهم.

 

"هذا النظام يحتاج إلى التغيير"

من جانبها قالت ديلان جان في العقد الثاني من عمرها إنها شاركت في الوقفة الاحتجاجية أمام مبنى البلدية حتى لا تنحني أمام عقلية حزب العدالة والتنمية، معربةً عن رضاها عن خدمات البلدية عندما كان حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية يديرها، لافتةً إلى أن حزب العدالة والتنمية لم يقدم أي إنجاز يذكر يصب في صالح مستقبل الشباب "نحن هنا من أجل أنفسنا ومستقبلنا، يجب أن يتغير هذا الأمر"، مؤكدةً أنهم لن يسمحوا بتعيين وصي للبلدية.